6 مواقع لليونسكو يجب زيارتها في المملكة العربية السعودية

عليك التعرف على هذه العجائب لأهميتها الطبيعية والثقافية …

لكل موقع من مواقع التراث العالمي لليونسكو حكاية خاصة به.

من جدة التاريخية إلى الفن الصخري في بئر حما، هنا سنقدم لك عجائب المملكة العربية السعودية الست، وكلها أمثلة رائعة تؤكد على أهمية المملكة في تاريخ المنطقة القديم والحديث.

دعونا نلقي نظرة أكثر تعمقًا على كل من هذه الكنوز التراثية …

واحة الأحساء، مشهد ثقافي متطور

تعد هذه الواحة واحة صحراوية تضم بساتين النخيل والينابيع الصافية، تعد واحة الأحساء ملاذًا رائعًا تقع مقابل السهول الشاسعة في الربع الخالي.

تقع واحة الأحساء بين الرياض والدمام، وهي موطن لأكثر من 2.5 مليون نخلة وهي مدرجة في موسوعة جينيس للأرقام القياسية باعتبارها أكبر واحة قائمة بذاتها في العالم.

بالرغم من ندرة هطول الأمطار هناك، إلا أن المنطقة خضراء للغاية، وذلك بفضل طبقة المياه الجوفية الطبيعية الضخمة التي تحول الأرض إلى تربة خصبة. ينتج عن هذه الواحة ما لا يقل عن خمسة أطنان من التمور كل يوم.

يوجد أيضًا أكثر من 60 ينبوعًا طبيعيًا وبحيرة ضخمة ومباني تاريخية ومواقع أثرية قديمة، إذ يمكن لهواة التاريخ تتبع التفاصيل وصولًا إلى العصر الحجري الحديث.

عندما تكون هناك، لا تفوت فرصة تذوق تمر خلاص  – فالسكان المحليون يفتخرون بأنه أحد أفضل التمور في العالم.

حي الطريف في الدرعية مسقط رأس المملكة العربية السعودية

يقع حي الطريف في الدرعية على بعد 15 دقيقة فقط من وسط مدينة الرياض، وهو مهد الأسرة السعودية الأولى وموقع التراث العالمي يمتد لأكثر من ثلاث مائة عام.

الجدير بالذكر أن حي الطريق مُحاط بوادي حنيفة والذي يتميز بالهندسة المعمارية العظيمة والمُهبرة.

تأسست مدينة الطريف في القرن الخامس عشر، وكان لها تأثير كبير على الطراز المعماري النجدي للجزيرة العربية. وهي مقر السلطة لعائلة آل سعود في المملكة العربية السعودية وتحتوي على أنقاض من المنازل المبنية من اللبن.

لسوء الحظ، تم إغلاق الموقع مؤقتًا، وذلك لغايات إعادة الترميم الشامل بهدف إعادة الإرث التاريخي إلى هذه المنطقة.

وبمجرد الانتهاء من الترميم، سيتمكن الناس من المشي فيها، وزيارة المتاحف التي لا تعد ولا تحصى، والأماكن الأخرى الموجودة في الداخل.

جدة التاريخية بوابة مكة

 

View this post on Instagram

 

A post shared by PINJA SOFIA (@pinjasofiv)

تجدر الإشارة إلى أن جدة كانت طريق للتجار والحجاج الذين احتشدوا لقرون في شوارع هذه المدينة المزدهرة.

باعتبارها القلب التجاري للمملكة أو العاصمة التجارية للمملكة، فإن المزيج الفريد من القديم والحديث الذي يوجد فيها يجعلها من بين أكثر الأماكن سحراً في المملكة والتي عليك استكشافها – وأفضل طريقة لمشاهدة المعالم السياحية هي بالطبع سيرًا على الأقدام.

تجول في شوارع المتاهة والطرق الملتوية في البلدة القديمة في جدة لاكتشاف الأساليب المعمارية التقليدية التي تتخللها المؤثرات من جميع أنحاء العالم. تشتهر جدة ببيوتها الفخمة التي يوجد فيها نوافذ خشبية كبيرة وأعمال حجرية معقدة ومُلفتة للأنظار.

لا تنس الذهاب إلى متحف بيت نصيف – إنه يستحق الزيارة.

مدائن صالح جوهرة العُلا

هل تعلم أن مدائن صالح، التي يطلق عليها أيضًا اسم مدينة “الحِجر”، كانت أول موقع في المملكة العربية السعودية يتم إدراجه في قائمة اليونسكو كموقع للتراث العالمي لأهميته التاريخية؟

الحِجر هو في الأساس متحف في الهواء الطلق. يمكنك أن تستكشف أكثر من 110 مقبرة محفوظة جيدًا والتي نحتتها القبائل النبطية، ويعود تاريخها إلى القرن الأول قبل الميلاد، كما يمكنك أيضًا أن تتعرف على شعب وثقافة مدينة العُلا.

يظهر التأثير الروماني أيضًا في شكل جدران وبوابات وأبراج دفاعية كانت تطوق المدينة ذات يوم.

قم بزيارة Experienceencealula.com لحجز جولتك في مدينة الحِجر القديمة.

الفنون الصخرية في مدينة حائل

يتألف موقع الفن الصخري في منطقة حائل من عنصرين يقعان في الصحراء وهما جبل أم سنمان في جبة، وجبال المنجور وراطا في الشويمس، تقع على بُعد حوالي 250 كيلومترًا جنوب حائل وبالقرب من بلدة الحيط.

استمتع بالمغامرة على مسافة تزيد قليلاً عن ساعة من شمال غرب حائل إلى جبة، وستجد نفسك محاطًا بصور الماضي. يحتوي جبل أم سنمان في جبة على نقوش صخرية تعود إلى ما لا يقل عن 7000 إلى 9000 سنة إلى العصر الحجري الحديث.

يشكل جبل المنجور وجبل راطا الجرف الصخري لوادي مغطى الآن بالرمال. تُظهر العديد من النقوش شخصيات بشرية وحيوانية التي تمتد إلى 10000 سنة من التاريخ.

منطقة حمى الثقافية

تتميز منطقة حمى الثقافبة بالنقوش الصخرية القديمة الموجودة فيها، تقع جنوب غرب المملكة العربية السعودية وهي أحدث موقع في المملكة يتم إدراجه في قائمة اليونسكو للتراث العالمي.

في المنطقة الغربية من نجران، كانت حمى مركزًا للقوافل التجارية وقوافل الحج بين الأجزاء الجنوبية من شبه الجزيرة العربية وبلاد ما بين النهرين والشام ومصر.

وعليه فقد ترك المسافرون وراءهم مجموعة كبيرة من الأعمال الفنية المنقوشة على الصخور في المنطقة، والمتمثلة بالصيد والحياة البرية والنباتات والرموز والأدوات وآلاف النقوش المكتوبة بخط قديم مثل المسند والثمودية والنبطية والعربية بصيغتها المبكرة.

كانت الآبار في المنطقة ذات يوم مصدرًا حيويًا للمياه العذبة في صحراء نجران الشاسعة، ويعود تاريخها إلى أكثر من 3000 عام وتحتوي على مياه عذبة حتى يومنا هذا.

Images: Instagram / Visit Saudi

يجب عليك التحقق