عودة إصدار التأشيرات السياحية إلى السعودية وفتح أبواب السفر
المملكة العربية السعودية مستعدة لاستقبال أكثر من 100 مليون زائر بحلول عام 2030…
حسب تقرير أصدرته “جلف بيزنس” في تاريخ 27 من مايو، من المتوقع أن تعود المملكة العربية السعودية إلى إصدار تأشيرات سياحية قريباً بعد توقفها بسبب انتشار جائحة فيروس كورونا وفرض القيود المُشددة على السياحة.
لكن لن تفتح أبواب السفر دون وجود بروتوكول وقواعد جديدة لتنظيم السفر، حيث تتعاون المملكة العربية السعودية مع دول الشرق الأوسط والاتحاد الأوروبي على وضع قواعد تنظم السياحة بها مستقبلاً للحفاظ على سلامة الزوار ومواطنيها، وذلك وفق أقوال مسؤول فضل عدم الكشف عن هويته لمشاركة هذه المعلومات التي ما زالت تحتفظ المملكة بسريتها.
السياحة هي القاعدة المتينة التي بنى عليها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان طموحه لتحويل المملكة من دولة يعتمد اقتصادها ودخلها الرئيسي على النفط إلى دولة تعتمد على السياحة، حيث تهدف استراتيجيته إلى زيادة الدخل السياحي من المواطنين السعوديين والسياح الأجانب من 27.9 مليار دولار في عام 2015 إلى 46.6 مليار دولار في عام 2020.
فتحت المملكة العربية السعودية أبوابها لاستقبال السياح في سبتمبر 2019 بعد إعلانها عن نوع جديد من التأشيرات، كل ذلك توافقاً مع رؤية المملكة لعام 2030، حيث الهدف هو زيادة مساهمة السياحة في الدخل القومي بنسبة 10%.
قد يُعجبك أيضاً
العُلا – معرض صور رحلة عبر الزمن في ميلانو، إيطاليا
لا حجر صحي للمسافرين المحصنين للسعودية
استكشف البحر الأحمر من خلال رحلات الكروز الجديدة في شهر نوفمبر!
تعمل الدولة حالياً على إعادة إحياء قطاعي السياحة والترفيه من خلال الترويج لساحلها البحري والمواقع التراثية التي دخلت قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
أحد المشاريع السياحية الجديدة التي ما زالت تحت التطوير في المملكة ويرتقبها السياح بفارغ الصبر، هو مشروع البحر الأحمر، حيث سيحتضن هذا المشروع منتجعات سياحية فاخرة جداً ومستدامة مبنية فوق خمسين جزيرة تتوزع على ساحل البحر الأحمر، سيكون كذلك المشروع سهل الوصول لأكثر من 80% من سكان العالم في غضون أقل من 8 ساعات.
من المشاريع التي يجدر لنا تسليط الضوء عليها هو مشروع القدية، والذي يبعد ساعة واحدة بالسيارة من العاصمة الحبيبة الرياض، من المتوقع لهذا المشروع أن يجذب 1.5 مليون زائر سنوياً بعد افتتاح المرحلة الأولى منه في عام 2022.
حيث قامت الحكومة السعودية بتعليق الرحلات القادمة والمغادرة لاحتواء انتشار الفيروس بعد فرضها قيودًا على السياح القادمين في شهر فبراير عام 2020، حتى سمحت بالرحلات الجوية والبحرية بعد ذلك في تاريخ 17 مايو لعام 2020 مع استمرار منع 13 دولة من الدخول إلى أراضي المملكة، ومن هذه الدول، أفغانستان وأرمينيا وبيلاروس والكونغو والهند وإيران ولبنان وليبيا والصومال وسوريا وتركيا وفنزويلا واليمن.