إنطلاق أول مهرجان للسينما الأوروبية في الرياض
تستقبل الرياض 14 فيلماً من مختلف بلدان أوروبا بين تاريخ 15 و22 يونيو 2022…
احتضنت المملكة العربية السعودية، في العاصمة الرياض مؤخراً وفد الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع سفارات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ومجموعة الصور العربية للإنتاج الإعلامي المرئي والمسموع، لإطلاق أول مهرجان للسينما الأوروبية في المملكة، وذلك من خلال التعاون والشراكة الاستراتيجية. حيث تستقبل الرياض 14 فيلماً من مختلف بلدان أوروبا بين 15 يونيو و22 يونيو من عام 2022.
هذا الأسبوع تنطلق فعاليات أول مهرجان للسينما الأوروبية في المملكة يعرض فيها14 فيلماً من مختلف بلدان أوروبا بين تاريخ 15 يونيو و22 يونيو من عام 2022.#أسبوع_السينما_الأوربية pic.twitter.com/SBP7K5swrF
— أحمد العياد (@aal3yyad) June 12, 2022
يضم مهرجان الفيلم الأوروبي أفلاماً من النمسا وبلجيكا، وقبرص، والدنمارك، وإستونيا، وفنلندا، وفرنسا، وألمانيا، واليونان، وإيطاليا، إلى جانب مالطا، وبولندا، وإسبانيا والسويد.
إذ يهدف المهرجان إلى تسهيل التبادل الثقافي والترويج للسينما الأوروبية وتوثيق الروابط بين صناع السينما الأوروبية والسعودية من خلال تنظيم جانب مخصص للأحداث.
قال باتريك سيمونيت، سفير الاتحاد الأوروبي لدى المملكة العربية السعودية: “نحن متحمسون جدًا ويسعدني استضافة مهرجان الفيلم الأوروبي الأول في المملكة؛ وبصفتنا الاتحاد الأوروبي نحن حريصون على إضافة إلى مشهد ثقافي نابض بالحياة في المملكة العربية السعودية، يسمو إلى تسهيل التبادل الثقافي والتعريف بالثقافة الأوروبية، إضافة إلى توطيد الاتصالات بين الأوروبيين والسعوديين لتعزيز التفاهم المتبادل”.
وتشمل الأفلام المعروضة فيلم Little Joe للمخرجة Jessica Hausner وفيلم Campeones للمخرج Javier Fesser وفيلم I am Greta للمخرج Nathan Grossman.
كما ستضم فعاليات المهرجان مناقشات مفتوحة مع صناع الأفلام جريجوري ماجني لفيلمه Les Parfums، وماريوس بيبيريديس لفيلمه Smuggling Hendrix وكاتب السيناريو جياكومو مازاريول لفيلمه My Brother Chases.
يُذكر أنه قد تم افتتاح وفد الاتحاد الأوروبي لدى السعودية وسلطنة عمان والبحرين في الرياض عام 2004.
ويعمل وفد الاتحاد الأوروبي في العديد من مجالات التعاون بين الاتحاد الأوروبي والسعودية وسلطنة عمان والبحرين، وكذلك دول مجلس التعاون الخليجي، بما في ذلك الحوار السياسي والقضايا الاقتصادية والتجارية والأمن الإقليمي والتعليم، وكذلك تغير المناخ والانتقال إلى الطاقة والاقتصاد الأخضر.
مصدر الصور: تويتر