"الخطوط السعودية" تفوز بجائزة في "تحدي رحلة استدامة الطيران"
الخطوط الجوية السعودية تحصل على جائزة أفضل تفاعل للضيوف والموظفين في التحدي..
فازت الخطوط السعودية بجائزة أفضل تفاعل للضيوف في تحدي رحلة استدامة الطيران، وذلك على إثر مشاركتها في التحدي الأول من نوعه لاستدامة الطيران في العالم وهي مبادرة من تحالف “سكاي تيم” في شهر مايو الماضي، بتسيير أول رحلة بالرقم (SV227) من مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة إلى مطار باراخاس الدولي في مدريد، ابتكر من خلالها أساليب أكثر استدامة تهدف إلى الوصول إلى آفاق جديدة لإيجاد حلول لم تكتشف بعد ويمكن تنفيذها تؤدي إلى تقليل الآثار السلبية على البيئة.
كما حصلت السعودية أيضاً على جائزة أفضل تفاعل للموظفين، إلى جانب تأهلها إلى التصفيات النهائية في ثلاث جوائز أخرى؛ جائزة تحقيق أكبر معدل لخفض ثاني أكسيد الكربون، وجائزة تحقيق أدنى انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في عمليات المناولة الأرضية، وجائزة أفضل ابتكار مستدام على متن طائرة.
#الخطوط_السعودية تفوز بجائزة أفضل تفاعل للضيوف والموظفين في “تحدي رحلة استدامة الطيران”.
?| https://t.co/xj5SL8bjZb pic.twitter.com/kiGodbe4gk
— المركز الإعلامي | الخطوط السعودية (@svmedia_center) July 11, 2022
وكانت السعودية من ضمن شركات تحالف سكاي تيم العالمي المشاركة في التحدي والبالغة 16، قد قدموا أكثر من 700 ابتكار ساهموا من خلالها في تخفيض انبعاثات الكربون بنسبة 15%، كما أطلقت أول مختبر جوي لاستدامة الطيران في تاريخ الصناعة، حيث شارك الضيوف على متن الرحلة بتقديم أفكار لجعل السفر الجوي الأكثر صداقة للبيئة، من خلال تدوين مقترحاتهم وعرضها أثناء الرحلة حتى يتفاعل معها جميع الضيوف، بما يشمل كافة مراحل السفر مع الوقت الذي يقضونه في المطار وحتى الوصول إلى الوجهة النهائية.
وقد عوّضت السعودية انبعاثات الكربون في الرحلة، بما في ذلك التأثير الإشعاعي، بالعديد من الحلول باستخدام مخطط موازنة الكربون الكهرومائي المعتمد عالمياً مع زمن طيران يزيد عن 6 ساعات، الأمر الذي جعل رحلة (SV227) أطول رحلة طيران إيجابي صافي الكربون في العالم.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط السعودية للنقل الجوي الكابتن إبراهيم بن سلمان الكشي: “أن مشاركة السعودية في هذا التحدي كانت طموحة وحققت العديد من أهدافها وتوجت جهود كافة فرق العمل التي تم تشكيلها من أجل تسجيل بداية استثنائية لرحلات الاستدامة والحفاظ على البيئة، والجوائز التي تم الحصول عليها ليست هدفاً بحد ذاتها بل هي مؤشر على جودة مخرجات هذه التجربة.”
كما أكد الكابتن إبراهيم الكشي: “أن التحدي الأكبر هو تطوير هذه التجربة من واقع آراء الضيوف، بالإضافة إلى ما سيعمل عليه فريق العمل المختص في هذا الجانب من تقييم وتطوير، مضيفاً أنه ومن واقع رؤية المملكة 2030 والتي تستهدف تحقيق 100 مليون زيارة بحلول نهاية العقد، فإنه من ضمن أبرز المستهدفات هو أن تكون المملكة رائدة في السياحة المستدامة وصديقة للبيئة، وسنعمل على المساهمة في تحقيق ذلك كون السعودية هي أجنحة الرؤية والممكنة لأهدافها.”
مصدر الصور: مواقع التواصل الاجتماعي