تدشين مشروع تطوير الواجهة البحرية لجدة التاريخية

إعادة البحر إلى البلد، يهدف مشروع تطوير الواجهة البحرية في جدة التاريخية إلى استثمار التاريخ والعناصر الثقافية في المنطقة وتحويلها إلى روافد اقتصادية…

دشنت وزارة الثقافة مشروع تطوير الواجهة البحرية لجدة التاريخية ضمن مشروع “إعادة إحياء جدة التاريخية” الذي أطلقه الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الذي سيعمل على وصل البحر الأحمر بمنطقة البلد، مما سيعزز من مكانة جدة كوجهة سياحية عالمية ومنطقة رائعة للعيش.

ويستغرق العمل على مشروع تطوير الواجهة البحرية لجدة التاريخية سنتين عبر 3 مراحل. بدأ العمل في المرحلة الأولى لمشروع تطوير الواجهة البحرية لجدة التاريخية بإعادة حفر منطقة البحر، التي رُدمت نتيجة التوسع العمراني في العقود الماضية. فيما سيتم في المرحلة الثانية معالجة تلوث مياه بحيرة الأربعين، وتطوير بنية تحتية لبناء منطقة حضرية. بينما تتضمن المرحلة الثالثة بناء مرسى لليخوت ومسطحات خضراء وجسورًا للمشاة ومرافق عامة، لتكوين نسيج عمراني مستدام في البلد.

أهداف المشروع

يهدف برنامج تطوير جدة التاريخية إلى استثمار التاريخ والعناصر الثقافية في المنطقة وتحويلها إلى روافد اقتصادية وتطوير مجالها المعيشي لتكون مركزاً جاذباً للأعمال وبيئة حاضنة للمشاريع الثقافية والإنتاج الإبداعي مع إبراز المعالم التراثية وتعزيز أهميتها، إضافة إلى تحقيق التنمية المستدامة عبر خلق بيئة متكاملة بمساحات خضراء وواجهات بحرية حيوية، وبناء وجهة جاذبة للأعمال تمكن المشاريع الثقافية والإبداعية. إضافة إلى تطوير المجال المعيشي في المنطقة للسكان والسياح ورواد الأعمال.


وأوضح وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود: “أن مشروع تطوير الواجهة البحرية لجدة التاريخية -والذي سيستمر لمدة سنتين- سيعيد البحر إلى البلد وبالتحديد ميناء البنط التاريخي وسيساهم في تطوير واجهة بحرية وفق معايير عالية ومستدامة، مؤكداً على أن المشروع سيراعي كافة الجوانب الثقافية والتراثية والبيئية لمنطقة البلد ضمن الجهود الحثيثة لتقديمها كوجهة سياحية عالمية، تحقيقاً لركائز رؤية السعودية 2030 لبناء مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح”.

لمزيد من المعلومات يمكنك زيارة الموقع الإلكتروني: jeddahalbalad.sa

مصدر الصور: مواقع التواصل الاجتماعي

يجب عليك التحقق