الأمطار مقبلة! مركز الأرصاد متفائل بنجاح برنامج استمطار السحب

السعودية توقع اتفاقية لشراء 5 طائرات لاستمطار السحب وإجراء دراسات الطقس والمناخ…

تعمل تقنية استمطار السحب على زيادة كمية ونوعية الأمطار لأنواع معينة من السحب؛ من أجل استغلال خصائصها وتحفيز وتسريع عملية هطول الأمطار على مناطق محددة مسبقًا، وتتم من خلال طائرات مخصصة لبذر مواد دقيقة ليس لها ضرر على البيئة في أماكن محددة من السحب.

ويهدف برنامج استمطار السحب إلى زيادة مستويات هطول الأمطار لإيجاد مصادر جديدة للمياه، وزيادة وتكثيف الغطاء النباتي؛ لمواجهة التصحر من خلال كوادر وطنية على أعلى جاهزية، ويسهم في تخفيف ظواهر الجفاف، وتهيئة الموارد الطبيعية للتكيف وتعزيز الأداء البيئي لزيادة هطول الأمطار وتحقيق الاستدامة البيئية، إضافةً إلى بناء القدرات البشرية لتأمين مصادر مائية جديدة وزيادة مقدرات السعودية الطبيعية، وزيادة المساحات الخضراء وفق رؤية 2030.

أكد الدكتور أيمن غلام الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد السعودي المشرف على البرنامج الإقليمي لاستمطار السحب، أن البرنامج أكمل مرحلته الثالثة ويستعد لإطلاق المرحلة الرابعة، وأن أعماله التشغيلية حققت نجاحاً تجاوز الـ97%.

وأضاف علام أن نتائج الدراسات الأولية للهاطل المطري عن مراحل الاستمطار الثلاث، تشير إلى كميات هطول بلغت 3.5 مليار متر مكعب من المياه على المناطق المستهدفة، طبقاً لأجهزة قياس كميات الأمطار في مناطق العمليات. ولفت إلى أنه تم تنفيذ 626 ساعة طيران و190 مهمة و3405 شعلة، خلال برنامج الاستمطار في المراحل الثلاث.


كما وقّع وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للأرصاد عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، اليوم الخميس، اتفاقية لشراء خمس طائرات لصالح البرنامج الإقليمي لاستمطار السحب؛ أربع منها مجهزة لعمليات الاستمطار، وطائرة خاصة لأبحاث ودراسات الطقس والمناخ، وتُعد هذه الطائرات الأحدث من نوعها ومجهزة بجميع التقنيات.

وقال الفضلي، بحسب بيان للوزارة أن مشروع شراء طائرات الاستمطار، يهدف إلى بناء القدرات الداخلية ونقل وتوطين المعرفة، إلى جانب استدامة الأعمال، ورفع مستوى تغطية وكفاءة عمليات الاستمطار، إضافة إلى خفض التكاليف المصاحبة لتشغيل الطائرات؛ وذلك من خلال توفير طائرات خاصة ومجهزة بتقنيات الاستمطار كافة.

وأكد وكيل الوزارة لشؤون البيئة الدكتور أسامة فقيه أن المملكة تُعد ثاني دولة في العالم تمتلك هذا النوع من طائرات الأبحاث، مشيراً إلى أن برنامج الاستمطار الصناعي يهدف إلى تعزيز الموارد المائية، وتنمية الغطاء النباتي، إلى جانب الاستفادة من مصادر المياه المتجددة.

يذكر أن العمليات التشغيلية للمرحلة الأولى من برنامج استمطار السحب، انطلقت في 27 إبريل 2022؛ بهدف زيادة مستويات هطول الأمطار؛ وإيجاد مصادر جديدة للمياه، وزيادة المساحات الخضراء إلى جانب تكثيف الغطاء النباتي؛ لمواجهة التصحر وتخفيف مظاهر الجفاف من خلال كوادر وطنية مؤهلة تتميز بأعلى جاهزية، ويسهم البرنامج في تحقيق مستهدفات رؤية 2030.

لمزيد من المعلومات يمكنك زيارة: ncm.gov.sa

مصدر الصور: مواقع التواصل الاجتماعي 

يجب عليك التحقق