بدأ العد التنازلي للدورة الثانية من بينالي الدرعية للفن المعاصر 2024
موسم جديد من الإبداع والفنون المعاصرة في الرياض…
نداء إلى هواة الفن، إليكم الدليل الشامل عن بينالي الفن المعاصر 2024 في الدرعية.
يعود بينالي الفن المعاصر في الدرعية 2024 في دورته الثانية، وقد أعلنت مؤسسة بينالي الدرعية أخيراً عن الفريق المنظم لهذه الدورة المرتقبة، وعدد من التفاصيل الأخرى.
يقام البينالي في منطقة جاكس في الدرعية، ومن المقرر افتتاح الدورة الثانية من بينالي الفن المعاصر في 20 فبراير 2024، ويستمر حتى 24 مايو 2024.
View this post on Instagram
يستهدف بينالي الدرعية توفير منصّات المشاركة والتفاعل مع المشهد الفني المحلي المزدهر، واستضافة عدد من أبرز الفنانين الدوليين لأول مرة، وتعزيز أواصر التبادل بين المملكة والمجتمعات الدولية، وأن يكون أكبر وأشهر معرض دولي للفنون المعاصرة في تاريخ المملكة.
ويهدف البينالي إلى خلق مساحات للقاءات الشخصية والتبادل مع المجتمعات المتنوعة وفيما بينها. منذ أبريل 2023، يقدم برنامج لقاءات البينالي سلسلة منتظمة من التجمعات العامة ومحادثات الفنانين وورش العمل وغيرها من الأنشطة داخل منطقة جاكس في الدرعية.
View this post on Instagram
تضم قائمة الفريق المنظم: المدير الفني، أوتي ميتا باور، المدير الفني لمعرض بينالي الدرعية للفن المعاصر 2024، وتحمل خبرات فنية في مجالات مختلفة، وتنقلت ما بين المجال الأكاديمي ومجال التقييم والإشراف الفني، وإنشاء مؤسسات فنية جديدة. والقيّم المشارك، وجدان رضا، مستشارة فنية، وحاصلة على درجة الماجستير في تقييم الفن المعاصر من الكلية الملكية للفنون بلندن.
كما تضم، القيّم المشارك، أنكا روجويو، خبيرة في مجالات البينالي والفنون المعاصرة والمدارس الفنية، والقيّم المشارك، روز ليجون، قيمة فنية ومستشارة عالمية، خبيرة في العمل مع الفنانين متعددي التخصصات. والقيّم المعاون، راهول جوديبودي، فنان مستقل للوسائط المتعددة وصانع معارض. بالتعاون مع مجموعة من خبراء الفن، وهم: آنا سالازار، أمينة دياب، ديان أرومنينجياس، العنود السديري.
في شهر مارس 2023 اختُتمت النسخة الأولى من «بينالي الدرعية للفن المعاصر» بمشاركة أكثر من 60 فناناً من المملكة وجميع أنحاء العالم، وبلغ عدد الزوار أكثر من 100 ألف زائر على مدى ثلاثة أشهر.
حملت الدورة شعار «تتبّع الحِجارة» وكانت بإشراف فيليب تيناري مدير المتاحف والقيّم الفني المعروف والمدير التنفيذي لمركز «يو سي سي إيه» للفن المعاصر في الصين، إلى جوار القيّمين الفنيين وجدان رضا، ونيل جانغ، وشيشوان لوان. شهدت الدورة مشاركة فنانين كبار، منهم ويليام كنتريدج من جنوب أفريقيا، وريتشارد لونغ من المملكة المتحدة، وسارة موريس من الولايات المتحدة الأميركية، إلى جوار فنانين سعوديين بارزين، منهم، مها الملّوح وأحمد ماطر، بالإضافة إلى مهند شونو، الذي مثل المملكة في الدورة التاسعة والخمسين من بينالي البندقية.
لمزيد من المعلومات يمكنك زيارة الموقع الإلكتروني: biennale.org.sa