الرياض تفوز بشرف استضافة معرض «إكسبو الدولي 2030»
فازت الرياض بأغلبية ساحقة…
رسمياً: فازت الرياض بتنظيم «إكسبو 2030»
فازت السعودية، الثلاثاء 28 نوفمبر، باستضافة معرض «إكسبو الدولي 2030» في الرياض، بعد تفوقها الكبير على روما الإيطالية وبوسان الكورية خلال الجولة الأولى من التصويت الذي شهده «قصر المؤتمرات» في مدينة إيسي ليه مولينو، قرب العاصمة الفرنسية باريس.
وجاء فوز العاصمة السعودية بعد حصولها على 119 صوتاً في الاقتراع الإلكتروني السري للدول الأعضاء الـ180 بالمكتب الدولي للمعارض، الذي يأتي وفق مبدأ «صوت واحد لكل بلد»، عقب عرض الأطراف الثلاثة ملفاتها للمرة الأخيرة ظهر الثلاثاء خلال اجتماع جمعيته العمومية في دورتها الـ173.
وقد أعلنت السعودية في 29 أكتوبر 2021 عن تقدمها بطلب رسمي إلى المكتب الدولي للمعارض (الهيئة المنظمة للمعرض)، لاستضافة معرض إكسبو لأول مرة.
Official: The Kingdom of Saudi Arabia and its capital Riyadh are the World Expo 2030 destination. ??#RiyadhTheWorldsChoice#RiyadhExpo2030 pic.twitter.com/rrQnwbfBw2
— Riyadh Expo 2030 الرياض إكسبو (@Riyadh_Expo2030) November 28, 2023
وكانت المدن المرشحة لاستضافة معرض اكسبو 2030 هي: الرياض وروما وبوسان.
يفوز بتنظيم معرض «إكسبو 2030» المدينة التي تحصل على ثلثي أصوات الأعضاء المتواجدين في التصويت الأول. وفي حال لم تحصل أي مدينة على ثلثي الأصوات، يستمر التصويت حتى تتبقى مدينتان فقط. وفي هذه الحالة، يكفي أن تحصل إحدى المدينتين على أغلبية بسيطة من الأصوات للفوز بالتنظيم.
وسيقام معرض «إكسبو 2030» في الرياض خلال الفترة من 1 أكتوبر 2030 إلى 31 مارس 2031 تحت شعار «معاً نستشرف المستقبل».
رؤية «اكسبو الرياض 2030»
View this post on Instagram
سيقام المعرض بالقرب من مطار الملك سلمان الدولي، ما يسّهل على الزوّار القادمين عبر المطار الوصول إلى موقع المعرض خلال دقائق معدودة، وذلك من خلال استخدامهم شبكة قطار الرياض التي تغطي كافة أرجاء العاصمة.
وقد جرى تصميم أجنحة المعرض المقدّر عددها بـ226 جناحاً بتصميم يشبه الكرة الأرضية، ويتوسطها خط الاستواء؛ في توجه بصري يُطابق توجه المعرض ورؤيته التي تضمن فرصاً متساوية لجميع المشاركين في المعرض، في الوقت الذي يعكس فيه تصميم المعرض النمط العمراني العريق وتاريخ مدينة الرياض وثقافتها وطبيعتها، والاهتمام المشترك للمملكة مع بقية دول العالم بالمناخ، وتعزيز الطموح لاستشراف مستقبل مليء بالإمكانات.
ويتمحور المعرض حول «التقنية والابتكار والاستدامة والتعاون الدولي»، من خلال استضافته ثلاثة محاور، هي: «غد أفضل» و«العمل المناخي» و«الازدهار للجميع»، لتشكّل معاً إطاراً مترابطاً لمعالجة التحديات الدولية المشتركة في المجالات الاقتصادية والبيئية والجيو – سياسية والاجتماعية والتكنولوجية.
يوفر تنظيم معرض إكسبو الدولي، الذي يقام كل خمس سنوات ويجذب ملايين الزوار واستثمارات بمليارات الدولارات، فرصة عظيمة للجهة الفائزة للتعريف بثقافتها وتاريخها العريق، وإبراز حاضرها ونموها الاقتصادي والاجتماعي وخططها المستقبلية. وهذا ما تتطلع إليه السعودية من خلال «رؤية 2030»، التي تستهدف تعزيز مكانتها كمركز عالمي للتواصل والتبادل الثقافي والحضاري.
لا يمكننا الانتظار…