«القدية» تتحول إلى وجهة عالمية للألعاب الإلكترونية

وجهة جديدة تعد الأولى من نوعها للألعاب الإلكترونية في مدينة القدية…

عيشوا عصراً جديداً في عالم الألعاب المذهل! أول منطقة في العالم مخصصة للألعاب والرياضات الإلكترونية قادمة إلى السعودية.

أعلن مجلس إدارة شركة «القدية للاستثمار» إطلاق منطقة الألعاب والرياضات الإلكترونية متعددة الاستخدامات ضمن مدينة القدية، وتعد الأولى من نوعها عالمياً؛ بهدف جذب اللاعبين من مختلف أنحاء العالم.

في خطوة تعكس التزامه بتطوير المستقبل وتعزيز جودة الحياة في المملكة، أطلق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي رئيس مجلس إدارة شركة القدية للاستثمار، في وقت سابق من العام، المخطط الحضري لمدينة القدية وعلامتها التجارية العالمية.

ويأتي إعلان المنطقة امتداداً لدعم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للقطاع من خلال إطلاق استراتيجيته الوطنية، والعديد من المبادرات التي ستسهم في تحقيق مستهدفات السعودية في هذا المجال الذي يجذب اهتمام ثلثي أفراد المجتمع.

منطقة جديدة في القدية مخصّصة لعشاق الألعاب الإلكترونية

ستضم المنطقة المذهلة 4 ساحات أرينا مصممة وفق أعلى المعايير لاستضافة أبرز الأحداث العالمية في القطاع على مدار العام، بسعة استيعاب جماهيري 73 ألف مقعد، وتضم إحداها ملعباً بسعة 5300 مقعد مما يجعله أحد أكبر ثلاثة ملاعب للرياضات الإلكترونية عالمياً، ويتميز بوجود أكبر شاشة LED داخلية بين جميع مناطق تلك الرياضات حول العالم.

وستستضيف ما يصل إلى 25 نادياً للرياضات الإلكترونية من أنحاء العالم للعيش والتدريب والتنافس، وسترحب بقادة القطاع، وستوفر أكثر من 30 مقراً إقليمياً لشركات التطوير الرائدة. كما ستدعم الاستراتيجية الوطنية، الهادفة إلى جعل السعودية مركزاً عالمياً للألعاب والرياضات الإلكترونية بحلول عام 2030، وستلعب دوراً رئيسياً في جذب ما يصل إلى 10 ملايين زيارة سنوياً.

وستبلغ مساحة المنطقة أكثر من 500 ألف متر مربع، تشمل 100 ألف متر مربع مخصصة لبيع الألعاب وتناول الأطعمة والترفيه، كما ستوفر البيئة الملائمة للعيش والعمل واللعب من خلال وحدات سكنية نوعية وغرف فندقية بطراز يتلاءم مع هويتها المميزة.

وأكد العضو المنتدب لشركة القدية للاستثمار، عبدالله الداود: «أن قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية من أسرع القطاعات نمواً، وسنتمكن من استضافة الفعاليات والبطولات الكبرى عبر تطوير البنية التحتية لتتمكن منطقة الألعاب والرياضات الإلكترونية في مدينة القدية من دعوة العالم للعيش والتعلم والمنافسة فيها.»

وأضاف الداود: «أن منطقة الألعاب والرياضات الإلكترونية في القدية ليست فقط لمحترفي الرياضات الإلكترونية فحسب، بل هي لكل محبي الألعاب الإلكترونية من جميع الفئات والأعمار، إنها منطقة تحول عالم الألعاب والرياضات الإلكترونية إلى واقع ملموس، هذه المنطقة ستكون المكان الذي يشعر به مجتمع الألعاب والرياضات الإلكترونية بالانتماء الحقيقي.»

ابدأ اللعب!

@qiddiya

يجب عليك التحقق