قرية الحضارة الإسلامية.. وجهة سياحية جديدة مذهلة قادمة إلى المدينة المنورة
يعزز مشروع قرية الحضارة الإسلامية مكانة المملكة العربية السعودية كوجهة سياحية إسلامية…
تستعد المدينة المدينة المنورة لاستقبال مشروعٍ ثقافيٍ سياحيٍ ضخمٍ جديد!
تتصدر السعودية عناوين الأخبار بمبادراتها السياحية. سواءً كانت مدناً تنهض في الصحراء أو مشاريع عملاقة مذهلة، تشهد المملكة تحولاً سريعاً. والآن هناك وجهة جديدة ستفتح أبوابها قريباً في المدينة المنورة.
أطلقت شركة رؤى المدينة القابضة، مشروع قرية الحضارة الإسلامية، ليكون وجهة إسلامية جذابة ومميزة، تُثري رحلة الضيوف القادمين من جميع أنحاء العالم لزيارة المدينة المنورة.
يكتسب المشروع أهميته من طبيعة المحتوى الثقافي الإسلامي المتنوع الذي يقدمه، بما يتناسب مع مكانة المدينة المنورة وموقع المشروع بالقرب من المسجد النبوي الشريف.
🚨رسمياً :#رؤى_المدينة_القابضة تطلق مشروع #قرية_الحضارة_الإسلامية
قرية تحكي قصة الحضارة الإسلامية حول العالم لإثراء التجربة الثقافية والتعليمية لضيوف #المدينة_المنورة وسكانها، وتعزيز مكانة المنطقة كوجهة إسلامية رائدة pic.twitter.com/EnjJrGhFpx
— قـريـبـاً فـي الـمـديـنـة (@soonmadinah) January 7, 2024
رحلة عبر الثقافة والتاريخ الإسلامي
يمتد مشروع قرية الحضارة الإسلامية على مساحةٍ تصل إلى 257 ألف مترٍ مربع، ويحتوي على 8 مناطق جغرافية مختلفة، تشمل شبه الجزيرة العربية، والمشرق العربي، وجنوب آسيا الإسلامية، والمغرب العربي، ومنطقة دول شرق آسيا، وطريق الحرير، والأندلس وإفريقيا، إضافة إلى تناول الجذور العميقة لتاريخ المملكة، التي تُمثِّل مهد التاريخ ومعقل الإسلام.
كما سيضم مجموعة متنوعة من المتاجر، ومنافذ البيع بالتجزئة بمساحة تأجيرية تقدر بأكثر من 11 ألف متر مربع، والعديد من خيارات المطاعم والمقاهي ذات الطابع الثقافي المتميز والتصميم الفريد، بمساحة تأجيرية تقدر بأكثر من 11 ألف متر مربع، فضلاً عن العروض التفاعلية المتميزة والأنشطة المختلفة، والمسطحات الخضراء بمنطقة ترفيهية بمساحة تأجيرية 12.8 ألف متر مربع.
ولن تقتصر قريةُ الحضارة الإسلامية على استعراض التاريخِ والثقافةِ الإسلاميين، والمتاجر والمطاعم والعروض الترفيهيةَ والمساحات الخضراء المُريحة. إذ سيضمُ المشروع أيضاً فنادقَ فاخرةً من مجموعة أكور، منها فندقُ فيرمونت (142 غرفة)، وفندق فيرمونت ريزيدنس (120 غرفة)، وفندق سويسوتيل (466 غرفة)، وفندق نوفوتيل (328 غرفة).
ويتيح المشروع للزوار الاستمتاع بفترة إقامتهم، وذلك من خلال ما يقدمه من تجربة ثقافية وتعليمية زاخرة بالأنشطة المتنوعة، وخدمات الضيافة المتميزة والمتكاملة، والعروض التاريخية القيّمة، التي تعكس جوانب متعددة من تاريخ العالم الإسلامي.
وتكشف قصة عراقة الحضارة الإسلامية، وتروي تفاصيلها وعمق تاريخها، وسيكون المشروع بمثابة مركز ثقافي تعليمي، إذ سيتيح للزوّار التعرف على الإشراقات العلمية والإسهامات الفريدة للمسلمين على مر العصور، من خلال المناطق الجغرافية الثمانية والمحتوى التفاعلي وتوظيفه للتقنيات الحديثة في استحضار إبداعات التاريخ الإسلامي.
ويستمد المشروع أهميته من كونه إضافة نوعية ووجهة إسلامية رائدة، ما سيسهم في إثراء التجربة الثقافية والتعليمية للزائر والمعتمر، ويرتقي بمكانة بالمدينة المنورة كمقصد سياحي جذاب؛ تحقيقاً لمستهدفات قطاع الحج والعمرة والزيارة ورؤية المملكة 2030.
وتُعرفُ المدينة المنورة باستقبالِها لأعدادٍ هائلةٍ من الزوارِ سنوياً، حيث تستقبل أكثرَ من ثلاثة ملايين حاجٍ خلال موسم الحج في شهر ذي الحجة، ومليوني معتمرٍ خلال شهر رمضان، وأربعة ملايين معتمرٍ خلال بقية العام. ومن المتوقع أن يساهم مشروعُ قرية الحضارة الإسلامية في زيادة الإقبال السياحي على المدينة، وتعزيز مكانتها كوجهةٍ رئيسيةٍ للسياحة الثقافية الإسلامية.
لمزيد من المعلومات يمكنك زيارة الموقع الإلكتروني: ruaalmadinah.com