مقابلة حصرية مع «وو تانج كلان» قبل أول أداء للفرقة في السعودية
سُعدنا بمقابلة بعض من أعضاء فرقة «وو تانج كلان» قبل أدائهم في بلد بيست..
استضافت جدة مؤخراً مهرجان بلد بيست الضخم. وخلاله، سنحت لنا الفرصة مقابلة عدد من أعضاء فرقة الهيب هوب «وو تانج كلان» التي ترأست نسخة 2024 من المهرجان الموسيقي في جدة.
تشكلت فرقة «وو تانج كلان» الأمريكية في جزيرة ستاتن بنيويورك في عام 1992. وتُعرف بنجاحها في إعادة إحياء نوع موسيقى الهيب هوب المتأصل من الساحل الأمريكي الشرقي. تتكوّن الفرقة من «آر زي أي» (RZA)، و «جي زي أي» GZA، و «ميثود مان» (Method Man)، و «ريكون» (Raekwon)، و«جوستفيس كيلا» (Ghostface Killah)، و«انسبكتا ديك» (Inspectah Deck)، و«يو-جود» (U-God)، و«ماستا كيلا» (Masta Killa)، و«كابادونا» (Cappadonna).
فقبل أدائهم الأول في المملكة العربية السعودية في بلد بيست 2024، جلسنا مع الأعضاء للتحدث عن الموسيقى، والسعودية، وغيرها من المواضيع.
View this post on Instagram
واتس أون السعودية: ما هي النصيحة التي تودون تقديمها للجيل القادم من الموسيقيين السعوديين الشباب؟
«يو-جود»: وظّف محامٍ. رتّب أمورك القانونية مع محاميك أولاً، ثم ابدأ بصنع الموسيقى. أن تكون موسيقياً هي وظيفة في نهاية المطاف، ويجب أن تدرك ذلك. فهي لا تتعلق فقط بالاستعراض، وارتداء السلاسل الذهبية والألماس، وركوب الطائرات الخاصة، وكل تلك الأمور. عليك أن تبني طريقك إلى القمة، وسوف تعمل جاداً لذلك، فهو يتطلب الكثير من الجهد والعمل. نحن نجعل الأمر يبدو سهلاً؛ لكنك لا تدري الأميال التي قطعتها أقدامنا. فيجب أن تتحلى بعقلية المحارب.
«ماستا كيلا»: هناك العديد من الطرق لنشر موسيقاك في الكون اليوم. فعندما بدأنا مسيرتنا، كان علينا أن نوقع عقداً مع شركة تسجيلات موسيقية. لكن في الوقت الحاضر، ما عليك سوى المثابرة وأن يكون لديك الدافع. فالإنترنت في متناول يدك ويمكنك أن تفعل ما تريد عليه، هل تعرف ما أعنيه؟ فلا تدع أي شخص يردعك أو يوقفك.
«ماثماتيكس» (Mathematics): لا تدع شيئاً يوقفك؛ فقط ثابر. فيجب أن يكون لديك دافع، وعليك أن تلتزم بالطريق حتى النهاية، بغض النظر عن كلام الناس، عليك أن تفعل ذلك.
واتس أون السعودية: ما انطباعكم عن السعودية حتى الآن؟
«يو-جود»: أنا أحب هذا البلد وأتعاطف معه. أشعر حقاً أن هذا البلد منطقة آمنة لمَن يريد أن يكون قويم السمعة ومهذباً.
«ماستا كيلا»: هذه أول مرة نلتقي فيها مع معظم الناس هنا في السعودية، لأننا وصلنا للتو اليوم. بشكل عام، نشعر بالحب والامتنان لكوننا هنا ولأن نشهد جانباً آخر من العالم. والناس هنا للاستمتاع بالموسيقى، مما أحسبه نعمة.
«ماثماتيكس»: يعجبني أن الناس يبدون مسالمين للغاية هنا، والأجواء العامة والطقس – كل شيء هنا جميل. حتى عندما كنا قادمين هنا في السيارة، رأيت الكثير من الناس في الخارج، يقومون بتحضير الموائد ويتناولون العشاء، إنه أمر جميل.
View this post on Instagram
واتس أون السعودية: ما هي اللحظة التي تبرز في ذاكرتكم كفرقة؟
«يو-جود»: عندما كنا في هاواي. فعندها كان «ديرتي» (المقصود «أول ديرتي» (Ol ‘Dirty) الذي كان عضواً في الفرقة من 1992 إلى 2004) على قيد الحياة، وكانت تلك الفترة من أفضل أوقات حياتي؛ فلقد أقضينا وقتاً ممتعاً؛ وكنا يافعين؛ وحصلنا على الشهادة البلاتينية الثلاثية، بل في الواقع كنا حاصلين على الشهادة البلاتينية الرباعية. أنتم تعرفون أين نشأنا وما عشناه؛ فكان مدهشاً أن تقودنا الحياة إلى جزر هاواي. حيث أقضينا شهراً رائعاً هناك.
واتس أون السعودية: على مقياس من 1 إلى 10، ما مدى حماسكم لتأدية عرضكم هنا؟
«يو-جود»: بالعادة، أبقى مسترخياً وأتقبل الأحداث حين حدوثها. فأنا لا أتطلع إلى الأمام، ولا أتوقع رد فعل الجمهور. لقد مررت بالعديد من المواقف التي ظننا فيها أننا نعرف ردة فعل الجمهور، لتكون ردة الفعل مغايرة فيما بعد. كما مررت بأوقات اعتقدت فيها أن الجمهور لن يكون متفاعلاً، لاكتشف فيما بعد أنهم أفضل مَن فهمني.
«ماستا كيلا»: 20.
«ماثماتيكس»: كلامه («ماستا كيلا») من ذهب. فأنا ممتن لأنهم إخوتي ولأننا نفعل هذا معاً.
واتس أون السعودية: هل تعملون على صنع أي موسيقى جديدة في الوقت الحالي؟
«يو-جود»: نعم، لقد صنعنا بعض الموسيقى الجديدة، لكنني لا أعرف إلى أين سينتهي بها المطاف. فكما قلت، أنا أصنع الموسيقى، ولا أستطيع حقاً أن أضيع كل طاقتي في التفكير فيما سيحدث لها. أحاول أن أبذل قصارى جهدي في عملي. وبعد ذلك، أجلس وأترك السلطات تتولى زمام الأمور.
مصدر الصور: إنستجرام