هل تخطط لعطل هذ العام؟ استلهم من خطط عطل السعوديين لعام 2024

تشهد طريقة سفرنا وخطط عطلنا بعضاً من التغيير..

بعدما حُرمنا من السفر لفترة طويلة، يبدو أننا نعاود السفر بقوة، بل أصبح السفر يمثل أولوية جديدة مقارنة باعتباره رفاهية في الماضي. ففي مختلف مناطق العالم، يعمل الأفراد على الارتقاء بتجارب سفرهم أثناء العطل من كونها إضافية إلى ضرورية، وأيضاً على إعادة تعريف الاستكشاف واعتباره عنصر حاسم للحصول على رحلة مُرضية.

هذا هو الحال في المملكة العربية السعودية بالتأكيد، فوفق دراسة أجرتها وكالة «ذا فيوتشر لابروتاري» (The Future Laboratory) لشركة ماريوت بونفوي، يبني 89% من الأفراد في المملكة خطط عطل في عام 2024، وعلى الأغلب أنّك واحد منهم. ولنساعدك على التخطيط إلى عطلتك، نقترح عليك توجهات جديدة من المتوقع أن تكون شائعة بين المسافرين في عام 2024.

السفر إلى وجهات الاستجمام والرفاهية

بعد أن أُعيد تعريف السفر على أنه تحسين ضروري لحياة الناس، أصبح الناس يبحثون عما يشعرهم بالرفاهية والراحة خلال العطلات. ومع تزايد شعبية هذا النوع من السفر، يتطلع الناس إلى ما هو أبعد من التجارب ويتجهون نحو الوجهات الشاملة، باحثين عن أماكن ومساحات لإثراء حياتهم اليومية. ومن حسن الحظ أن المملكة العربية السعودية تحفل بمثل هذه الوجهات مثل منتجع الحواس الست الكثبان الرملية الجنوبية على سبيل المثال.

تعزيز التجارب بالتكنولوجيا

لم يعد السفر أو الاستمتاع بالعطلة يعني الابتعاد عن التكنولوجيا، بل بالعكس تماماً، حيث أصبحت التكنولوجيا طريقة رائعة لتعزيز تجارب السفر لدرجة أنها أصبحت أساسية للعلامات التجارية السياحية. إذ يتطلع المستهلكون إلى الابتكارات التي تعمل على تحسين تفاعلاتهم مع المساحات والتجارب التي يختارونها. وهذا ما نتطلع إلى رؤيته في مناطق نيوم المختلفة، بالأخص في مشروع «زاردون».

 

View this post on Instagram

 

A post shared by NEOM (@discoverneom)

الهروب الأخلاقي

بالتحديد، إجراء ممارسات واعية تضمن مستقبل سفر مستدام للناس والكوكب. فإن دوافع المسافرين والأساليب الكامنة وراء تجاربهم تتغير نسبة للعالم من حولهم، والآن يبحث المسافرون عن الوجهات والمبادرات وأماكن الضيافة ذات السمات الأخلاقية المحسنة. ومثال على ذلك في السعودية هي وجهة البحر الأحمر المستدامة.

في الواقع، تُعد الاستدامة معياراً أساسياً يعتمده السعوديون لتحديد وجهة سفرهم المقبلة وفقاً لتقرير ماريوت بونفوي. حيث يقوم 70% منهم بالتحقق من الشهادات البيئية الخاصة بآخر مكان أقاموا فيه، ويبحث 42% منهم في التأثير البيئي لخطط عطلاتهم، فيما قد ينفق 78% منهم مبالغ إضافية للإقامة في أماكن تلتزم بمعايير الاستدامة.

العطلة البطيئة

اكتشف التقرير أيضاً أن 77% من السعوديين أمضوا ما يسمى بالعطلة البطيئة (أي استغراق الوقت الوفير لاستكشاف أي بلد وثقافته المحلية، بعيداً عن التكنولوجيا وعن تأثيرها على البيئة) وأن 80% قد يجربون هذا النوع من العطل قبل العام 2027. وهذا أمر يمكنك اعتباره عند تخطيطك لرحلاتك إلى الخارج، فبدلاً من السعي وراء زيارة أكبر عدد من الدول خلال عطلتك، لم لا تختار دولة واحدة وتكتشفها جيداً؟

كل هذه التوجهات وأكثر استكشفتها دراسة ماريوت بونفوي من خلال متابعة 14 ألف مسافر في أوروبا والشرق الأوسط. فإذا أردت قراءة المزيد عن توجهات السفر و خطط العطل لعام 2024. يمكنك زيارة الرابط التالي.

مصدر الصور: Pixabay

يجب عليك التحقق