إقبال كبير على مهرجان الكليجا يثبت شعبية هذا الطعام الشعبي السعودي
هل أنت من محبّي الكليجا؟
بحشواتها المتعددة اللذيذة وقرمشتها المشهية، تعد أكلة الكليجا مرتبطة في الثقافة السعودية ولها ارتباط وثيق بالكثير من مناسبات الفرح، والأعياد، وحتى فصل الشتاء والطقس البارد. ولذلك، يُقام مهرجان الكليجا في مدينة بريدة في منطقة القصيم سنوياً كحدث إقليمي يجذب محبي الكليجا وصانعي الكليجا من الأسر المنتجة والمصانع المحلية. فإذا أثار هذا المهرجان اهتمامك، فهو يستقبل الزوار حتى 27 فبراير الحالي.
أفادت وكالة الأنباء السعودية أن مهرجان الكليجا الخامس عشر المستمر في مركز الملك خالد الحضاري ببريدة يشهد نجاحاً كبيراً. حيث يشارك في المهرجان، الذي تنظمه الغرفة التجارية بالقصيم، عارضون من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي. بما فيهم 217 أسرة و20 حرفياً متخصصاً في الحرف اليدوية. هذا إضافة إلى مشاركة أكثر من 700 شاب وشابة من مختلف المنظمات ليدعموا برامج المهرجان.
استجابة للطلب والحضور المتزايد، مدد أمير منطقة القصيم سمو الأمير فيصل بن مشعل بن سعود آل سعود المهرجان لمدة 10 أيام حتى 27 فبراير. إذ كان قد قام سمو الأمير بجولة في المهرجان مع عدد من المسؤولين في وقت سابق.
إذا كنت لم تذوقها من قبل، فننصحك بشراء الكليجا من أحد الأسر المصنعة لهذا الطعام لتذوقها لأول مرة. فهي تكون ألذ عندما تكون محضرة منزلياً. حيث تعتبر حلوى الكليجا من المنتجات الرائدة في المنطقة، وقد ساعد مهرجان الكليجا في إعادة إحياء هذه الأكلة المحبوبة.
تعتبر الكليجا أقراص كعك مجوفة تشمل مكوناتها دقيق القمح، والسمن، والسكر، والليمون، والهيل، والقرفة، والزنجبيل، والدبس. وتُحشى العجينة ببعض المكونات مثل التمر، أو العسل، أو السكر، أو دبس التمر، وتُخبز حتى تصبح مقرمشة.
وتعرض الأجنحة المخصصة في المهرجان مجموعة متنوعة من الكليجا، والمشغولات اليدوية، والمأكولات الشعبية، والحلويات، والصناعات المختلفة، والحرف اليدوية التي تستهوي جميع أفراد الأسرة. فهو يستحق الزيارة لدعم هذا المهرجان الشعبي الذي يمثل جمال وكرم الثقافة والروح السعودية.
مصدر الصور: وكالة الأنباء السعودية