السعودية تحافظ على مكانتها ضمن أفضل وجهات السفر لعام 2024
يوجد في المملكة العربية السعودية مواقع كثيرة تضاف إلى مواقعها الدينية المقدسة..
حافظت المملكة العربية السعودية على مكانتها ضمن أفضل وجهات السفر لعام 2024، وذلك حسب ما أورده موقع «ويغو» (Wego) الذي يعد أكبر سوف إلكتروني للسفر وتطبيق السفر الأول لحجوزات الطيران والبحث عن الرحلات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA).
حافظت المملكة العربية السعودية على المرتبة الثانية ضمن قائمة أفضل الوجهات للسفر الدولي، وذلك منذ باشر ويغو تتبغ اتجاهات العملاء عام 2014. وضمن وجهات الشرق الأوسط، حافظت مصر، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة على المراكز الثلاثة الأولى منذ عام 2023.
يبحث عملاء ويغو عن ملايين الرحلات كل ثلاثة شهور. وقد جرى تحليل بيانات رحلات الطيران وحجوزات الفنادق لتحديد التصنيفات النسبية للوجهات. ومن هذا المنطلق تغطي قائمة المتصدرين لاتجاهات وجهات السفر الأشهر الأربعة الأولى لعام 2024.
لماذا المملكة العربية السعودية؟
منذ أن فتحت المملكة العربية السعودية أبوابها أمام السياحة عام 2019، ظلت في عيون كثيرين بلداً غامضاً. فمواقع البلاد غير المكتشفة، من مناظر صحراوية شاسعة وقمم جبلية مثيرة وسواحل هادئة وكنوز تراثية، ما تزال جاهزة لاستقبال السياح لاكتشافها والتعرف عليها.
لا تقتصر عوامل الجذب في السعودية على المواقع الدينية المقدسة، فهي تقدم تجارب ثقافية فريدة، وتضم معالم سياحية متنوعة. ولعل أبرز مثال على فتنة هذه البلاد وسحرها هي جاذبيتها التي تستقطب المسافرين الباحثين عن تجارب غنية.
يرسخ الموقع الاستراتيجي للبلاد وتراثها العريق والغني مكانتها الرائدة كوجهة لا بد للسياح والمسافرين الأجانب من زيارتها. بالإضافة إلى ذلك تتميز السعودية بسهولة السفر إليها، لا سيما أنها تقدم للمسافرين خطط تأشيرة مرنة.
بماذا تتميز السعودية؟
يزخر التقويم الثقافي للسعودية بكثير من الفعاليات والاحتفالات مثل احتفالات موسم الرياض، ومهرجان الجنادرية العريق والتراثي. فهذه الفعاليات والاحتفالات لا تكتفي باستعراض لمحة عن أسلوب المعيشة في السعودية، وإنما توفر أيضاً فرصة للتواصل والتفاعل، فضلاً عن عروض الترفيه والطهي التي تزدهر بسرعة.
يلي ذلك التاريخ الغني والعريق. فالزائرون ينغمسون في إرث ثقافي يضم عجائب المملكة المدرجة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي، مثل واحة الأحساء ومدينة الحِجر القديمة. كما يمكنهم التجول في الطرقات التاريخية لمنطقة البلد في جدة، حيث يجتمع والماضي والحاضر.
لا تقتصر جاذبية السعودية على سردياتها التاريخية، وإنما تتعداها إلى عوالم من الفخامة والجمال الطبيعي المنقطع النظير. فعلى سبيل المثال من المخطط أن تصبح العلا، وهي أكبر متحف حي في العالم، والبحر الأحمر من الوجهات التي يتحتم زيارتها ضمن مشهد السياحة العالمية.
كذلك تخيل أجواء الفخامة والهدوء في منتجعات سانت ريجيس البحر الأحمر والحواس الست الكثبان الرملية الجنوبية. فهناك تجتمع الفخامة مع العناصر الطبيعية الجميلة التي تحتفي بالبيئة المحلية. كما يمكن للمسافرين الذهاب إلى مواقع صحراوية والتمتع بمناظر الطبيعية الخلابة في العلا، أو مشاهدة غروب الشمس في صخرة الفيل.
تمهد التطورات الجديدة في عموم المملكة لظهور مجموعة من الفنادق المذهلة والوجهات الترفيهية العالمية، والتجارب الرائعة. فمن القدية إلى نيوم، تسعى السعودية لإنشاء مجموعة من المشاريع الضخمة ومناطق الجذب السياحي، وذلك في إطار رؤية صندوق الاستثمارات العامة 2030. وتهدف الخطط الموضوعة إلى بلوغ 100 مليون زيارة سنوياً إلى البلاد.
علاوة على ذلك سترحب المملكة العربية السعودية بالعالم في معرض إكسبو 2030 العالمي. لذلك استعدوا لأوقات مثيرة تنتظرنا جميعاً في السعودية.
مصدر الصور: Unsplash