تعرفوا على أبرز مزارات المدينة المنورة لحجاج بيت الله الحرام

أهمها المسجد النبوي الشريف..

يوشك موسم الحج أن يبدأ في المملكة العربية السعودية؛ إذ يستمر توافد الحجاج من مختلف دول العالم لأداء مناسك هذه الفريضة المقدسة. ولما كان بعض الحجاج يخشى ألا تتسنى له الظروف للحج مرة ثانية أو زيارة المملكة العربية السعودية لاحقاً، فإنهم يغتنمون الفرصة ويحرصون على زيارة المدينة المنورة بعد الانتهاء من الحج. لذلك نقدم في هذا المقال أبرز مزارات المدينة المنورة.

المسجد النبوي الشريف


يحظى المسجد النبوي الشريف بمكانة كبيرة في قلوب المسلمين حول العالم، فهو أحد ثلاثة مساجد لا تشد الرحال إلا إليها وهي: المسجد الحرام، والمسجد النبوي، والمسجد الأقصى. وقد وردت أحاديث نبوية كثيرة عن فضل المسجد النبوي وفضل الصلاة في ربوعه المباركة، لذلك يحرص الحجاج على زيارته بعد إتمام مناسكهم.

توجد في المسجد معالم دينية كثيرة أبرزها الروضة الشريفة (بين بيت الرسول محمد سلى الله عليه وسلم ومنبره)، وقد سميت بذلك لقول الرسول الكريم، صلى الله عليه وسلم: «مَا بَيْنَ بَيْتِي وَمِنْبَرِي رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ». ومن المعالم البارزة للمسجد النبوي الحجرة النبوية الشريفة، والمنبر النبوي، والمحاريب والأساطين الشهيرة.

مسجد قباء

يبعد «مسجد قباء» نحو 4 كيلومترات عن المسجد النبوي في المدينة المنورة. وللمسجد فضل كبير ومكانة بارزة لدى المسلمين لأن الرسول، صلى الله عليه وسلم، شارك في بنائه، فكان بهذا أول مسجد في الإسلام. لذلك يتوخى الحجاج والمعتمرون زيارته والصلاة في أرجائه، جنباً إلى جنب مع المسجد النبوي الشريف.

كان المسجد قديماً بسيط التصميم والعمارة، ثم توسعت عمارته خلال العصور الإسلامية المختلفة. وهكذا بات لديه عدد كبير من القباب، ومنبر رخامي، ومحراب. وخلال السنين الماضية توسع المسجد حتى بلغت مساحته 13,500 متر مربع، وبات يضم ملحقات كثيرة مثل المكتبة، والسوق التجاري، ودورات المياه، وأماكن الوضوء وغيرها.

مسجد القبلتين

«مسجد القبلتين» من أبرز مساجد المدينة المنورة، وهو المسجد الذي تلقى فيه الرسول الكريم، صلى الله عليه وسلم، وحي ربه عز وجل بالتحول إلى قبلة مكة المكرمة بدلاً من بيت المقدس. لذلك سمي هذا المسجد باسم مسجد القبلتين. وقد أعيد بناء هذا المسجد خلال السنين الماضية، فأصبح تصميمه عصرياً وعلقت الثريات الجميلة في سقفه، وأعيد تصميم محرابه بطريقة حديثة.

جبل أحد

مزارات المدينة المنورة

لا ريب أنّ جبل أحد من مزارات المدينة المنورة البارزة، وهو إلى ذلك ذو مكانة كبيرة لدى المسلمين. فعلى ثرى الجبل دارت معركة أحد الشهيرة، وقد وصف الرسول الكريم، صلى الله عليه وسلم، هذا الجبل بقوله: «أُحدٌ جبلٌ يُحِبُّنَا ونُحِبُّهُ». ويبعد الجبل عن المسجد النبوي قرابة 4 كيلومترات تقريباً.

يتميز جبل أحد بألوان صخوره المتنوعة بين الأحمر والأخضر والأسود. كما يمكن بلوغ الجبل بسهولة كبيرة، فهناك طرق معبدة تصل إلى الجبل، وهناك حافلات محلية وحافلات سياحية تنقل الزوار إليه.

مصدر الصور: tripadvisor/aawsat

يجب عليك التحقق