كم شجرة ساهمت السعودية في زراعتها منذ عام 2021؟
المملكة العربية السعودية تزداد خضرة عاماً بعد عام..
في إطار التزامها بحماية البيئة وتحقيق الاستدامة، تمكنت المملكة العربية السعودية من تحقيق إنجاز بيئي غير مسبوق، حيث قامت بزراعة أكثر من 95 مليون شجرة منذ عام 2021. وتأتي هذه الجهود ضمن استراتيجية متكاملة تهدف إلى مكافحة التصحر وتوسيع المساحات الخضراء، مما يعكس رؤية المملكة في بناء مستقبل بيئي مستدام للأجيال القادمة.
حققت المملكة العربية السعودية هذا الإنجاز المذهل بفضل مبادرة «السعودية الخضراء» والتي تهدف إلى تحقيق أهدافها الطموحة لزراعة 10 مليارات شجرة. تعكس هذه المبادرة التزام الأمة القوي بالاستدامة البيئية وهي جزء من استراتيجية أكبر لمكافحة التصحر وتحسين المناظر الطبيعية الخضراء في البلاد.
بالإضافة إلى زراعة الأشجار، أعادت المملكة العربية السعودية استصلاح 111 ألف هكتار من الأراضي المتصحرة. بما يعادل حوالي 155 ألف ملعب كرة قدم. مما أدى إلى تطوير نظم بيئية أكثر صحة في جميع أنحاء البلاد. ونتيجة لذلك، تم تسجيل 7.1 مليون حالة من تجديد الغطاء النباتي الطبيعي، مما يمثل تحولاً إيجابياً نحو زيادة المساحات الخضراء والتنوع البيولوجي.
جهود تعاونية من أجل مستقبل أكثر اخضراراً
عرض هذا المنشور على Instagram
هذه الإنجازات هي نتيجة للتعاون بين 121 شريكاً من مختلف القطاعات، إلى جانب أكثر من 150 ألف متطوع يعملون جميعاً معاً لتحسين البيئة. تساهم جهود المملكة في تقليل الانبعاثات الكربونية وتحسين نوعية حياة السكان، مما يُظهر التزامها بكوكب أكثر صحة.
إلى جانب مبادرات التشجير الجارية في مختلف أنحاء المملكة، تركز المملكة العربية السعودية أيضاً على حماية الغطاء النباتي الحالي وإدارة الغابات والمتنزهات الوطنية بشكل مستدام. ويضمن هذا النهج الشامل الحفاظ على التراث الطبيعي للمملكة مع معالجة تحديات التغير المناخي.
تمثل جهود المملكة العربية السعودية في زراعة الأشجار وإعادة تأهيل الأراضي وتحسين إدارة الغطاء النباتي خطوة مهمة نحو بيئة أكثر استدامة وتنوعاً. وبالتعاون مع عدد كبير من الشركاء والمتطوعين مختلف شرائح المجتمع، تؤكد المملكة التزامها بالمحافظة على التراث الطبيعي وتقليل آثار تغير المناخ، مما يسهم في بناء مستقبل أكثر اخضراراً ونقاءً للأجيال القادمة.
مصدر الصور: pexels