مركز الدرعية للفنون المستقبلية يفتتح أبوابه بمعرض مذهل عن الفنون الحاسوبية
معرض ينبغي للفن أن يكون اصطناعياً: آفاق الذكاء الاصطناعي في الفنون البصرية، من 26 نوفمبر إلى 15 فبراير 2025…
تخيل مركزاً تجد فيه علماء التكنولوجيا والفن مجتمعين معاً، ويشترك معهم فنانو الفنون الرقمية والوسائط الجديدة، سواء المحترفين منهم أم الصاعدين. فأولئك الأفراد يجتمعون معاً لاستكشاف إمكانيات المستقبل وتطويره، فيبدعون أعمالاً جديدة، ويجرون أبحاثاً طوروها في المركز مهتدين بمنظور إقليمي ورؤية عالمية. حسناً هذا ما يحدث حقاً في «مركز الدرعية للفنون المستقبلية».
مرحباً بجميع زوار «مركز الدرعية للفنون المستقبلية» (DAF)، حيث تتحول الأحلام الرقمية إلى واقع.
يوجد هذا المبنى المعاصر على جرفِ وادِ قرب موقع الطريف في الدرعية المدرج ضمن قائمة اليونسكو. ويفتتح أبوابه يوم الثلاثاء 26 نوفمبر بأول معرض كبير بعنوان «ينبغي للفن أن يكون اصطناعياً: آفاق الذكاء الاصطناعي في الفنون البصرية».
يشرف على هذا المعرض القيّم «جيروم نوتر»، الذي شغل سابقاً منصب مدير مجموعة المتاحف الوطنية – القصر الكبير في باريس. ويجمع هذا الحدث أكثر من 30 فناناً عالمياً وإقليمياً يسعون لاستكشاف أشكال جديد من التعبير الإبداعي وسط مرحلة مهمة من التطور التكنولوجي.
يستعرض معرض «ينبغي للفن أن يكون اصطناعياً» تاريخاً شاملاً للفن الحاسوبي؛ بدءاً من ستينيات القرن الماضي حتى وقتنا الحالي. ويقدم أعمالاً لفنانين إقليميين وعالميين مرموقين. ويشارك في هذا الحدث أبرز المواهب الفنية في السعودية مثل «لؤلؤة الحمود»، و«مهند شونو»، و«ناصر الشميمري»، و«دانية الصالح». وتتفاوت أعالمهم بين التجريد الهندسي وبين الفن الروبوتي والبصري والأعمال التركيبية الرقمية، مما يسلط الضوء على روح الإبداع في المملكة.
تستكشف الأعمال الفنية في المعرض نقاط التلاقي بين الوسائط والثقافة والتكنولوجيا؛ بدءاً بأقدم أجهزة الكومبيوتر وانتهاء بالذكاء الاصطناعي المتطور. ويتضمن المعرض أعمالاً ترسم معالم جديدة للإبداع في العصر الرقمي.
اذهب إلى «مركز الدرعية للفنون المستقبلية» وشاهد كيف يستعرض أولئك الفنانون الفن الحاسوبي والروبوتي، ويجمعون بين التاريخ والابتكار والسرديات الإقليمية.
يحظى زوار المعرض بفرصة مميزة لمعرفة الاستخدام الثوري للذكاء الاصطناعي والبيانات والمناظر الطبيعية الرقمية. كما يتعرف الزوار إلى رواد الفن الحاسوبي في العالمي مثل «فريدر ناك» من ألمانيا، و«فيرا مولنار» من المجر وفرنسا، و«هارولد كوهين» من المملكة المتحدة، و«مانفريد موهر» من ألمانيا. فهؤلاء الفنانون مهدوا السبيل لبروز الفن الخوارزمي والحاسوبي.
يسعى «ينبغي للفن أن يكون اصطناعياً» إلى ربط الماضي والحاضر والمستقبل، وذلك لتبيان كيف تساهم الخوارزميات والذكاء الاصطناعي في تحويل طبيعة الإبداع الفني. وتستمر فعاليات المعرض في «مركز الدرعية للفنون المستقبلية» حتى يوم السبت 15 فبراير 2025.
بالإضافة إلى ذلك يقدم المركز حلقات نقاشية، ودروساً متقدمة، وورشاً عملية، وعروضاً، وجولات مصحوبة بمرشدين. وتهدف هذه الأنشطة كلها إلى إشراك الجمهور في هذا التقاطع الحيوي بين الفن والتكنولوجيا. ويشارك فيها فنانون وعلماء بارزون، وهي إلى ذلك تقدم تجربة غامرة للأفراد الباحثين عن زيادة فهمهم لفن الوسائط الجديدة.
تتاح تذاكر المعرض والبرامج العامة عبر موقع المركز على شبكة الإنترنت.
معرض ينبغي للفن أن يكون اصطناعياً: آفاق الذكاء الاصطناعي في الفنون البصرية، من 26 نوفمبر إلى 15 فبراير 2025، مركز الدرعية للفنون المستقبلية، 3029 طريق الملك فيصل، البجيري، 7719، الرياض 13712. @DAFmoc
مصدر الصور: مذكور/وسائل التواص الاجتماعي