تعرّفوا على أكبر 5 جوامع في العالم
كل جامع مميز عن الآخرين..
هل تعرفون ما هي أكبر المساجد في العالم؟ من مساجد تسع مئات الآلاف إلى أخرى تُعتبر رموزاً دينية، سنستعرض معكم أكبر 5 جوامع في العالم من حيث المساحة والقدرة الاستيعابية، من أصغرها إلى أكبرها على الإطلاق، مع لمحات عن تاريخها وتصميمها المميز.
مسجد الحسن الثاني
يحتل مسجد الحسن الثاني المرتبة الخامسة بين أكبر الجوامع في العالم الإسلامي. يقع هذا المسجد في الدار البيضاء، ويتميز بضخامته وجماله الأخّاذ، إذ يُطلّ على المحيط الأطلسي من قاعته الزجاجية الضخمة.
يتسع المسجد لحوالي 105 آلاف مصلي، وتبلغ مساحته حوالي ٩ هكتارات. ومن المثير للاهتمام أن الجامع تم بناءه بتكلفة ٨٠٠ مليون دولار والتي كانت جميعها تبرعات طوعية.
مسجد الاستقلال
View this post on Instagram
يُصنف مسجد الاستقلال، الواقع في مدينة جاكرتا في إندونيسيا، كرابع أكبر مساجد العالم. مع استقلال البلاد عام 1949، تقرر هذا الحدث العظيم تخليداً لذكرى بناء أكبر صرح ديني في جنوب شرق آسيا. بدأ أعمال بناء المسجد عام 1961 وانتهت عام 1978، مما يدل على الجهد الكبير المبذول لبنائه بهذا الحجم الذي يستقبل حوالي 120 ألف زائر في آن واحد. تبلغ مساحة المسجد 10 هكتارات.
مسجد فيصل
يحتل مسجد فيصل، الواقع في منطقة خلابة في إسلام آباد، المركز الثالث بين أكبر المساجد في العالم. موّلت حكومة المملكة العربية السعودية بنائه. أثار تصميمه الباهر الكثير من الإعجاب بعد انتهاء بنائه.
يُذكر أن تصميمه يختلف اختلافاً كبيراً عن العمارة التقليدية للجوامع. يُشبه المبنى، في مظهره، خيمة بدوية ويتسع لحوالي 300 ألف مصلي، وتبلغ مساحته 5 آلاف متر مربع.
المسجد النبوي الشريف
يقع ثاني أكبر مسجد في العالم وأهمها للمسلمين، المسجد النبوي الشريف، في المدينة المنورة. يُعتقد أن بناء المسجد بدأ عام 622 ميلادياً، وشارك فيه النبي محمد صلى الله عليه وسلم بنفسه. يعرف المسجد بقببه ومآذنه المتعددة.
يتسع المسجد النبوي الشريف عادةً لحوالي 600 ألف شخص. وخلال موسم الحج، يتسع لما يصل إلى مليون شخص. تبلغ مساحة المسجد حوالي 400 ألف متر مربع.
المسجد الحرام
يحتل المسجد الحرام في مكة المكرمة المركز الأول بين أكبر المساجد في العالم. سُمي بهذا الاسم لأن القتال في جواره مُحرَّم، ولذلك يُشار إليه بالمُحرَّم. ووفقاً للأسطورة، كان أولُ بناة هذا الأثر ملائكةً سماويين.
ذُكر المسجد لأول مرة عام 638. وعلى مدار قرونٍ طويلة من وجوده، أُعيد بناء المسجد الرئيسي للمسلمين مراراً وتكراراً لاستيعاب أكبر عددٍ ممكنٍ من الزوار. يتسع المسجد الحرام الآن لحوالي مليون شخص. وإذا ما أخذنا في الاعتبار الحرم المجاور للمسجد، فقد يصل عدد زوار المسجد إلى أكثر من مليوني شخص. تبلغ مساحة المسجد 357 ألف متر مربع.
مصدر الصور: مذكور