وزارة الثقافة تُطلق تحدي الابتكار الثقافي بخمس مسارات إبداعية
يمكنكم التسجيل الآن..
في عالم يتطور بسرعة، حيث تتداخل الثقافات وتتقاطع الأفكار، يأتي “تحدي الابتكار الثقافي” والذي أطلقته وزارة الثقافة وبرعاية صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة، كمنصة فريدة وتحدي وطني استثنائي يجمع المبدعين والمهتمين في مجال الثقافة. يهدف التحدي إلى تعزيز المشاركة المجتمعية والكفاءات الوطنية في تصميم سياسات ثقافية مبتكرة، كأحد جهود وزارة الثقافة لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة، وبحضور خبراء عالميين ومسؤولين حكوميين.
شارك في #تحدي_الابتكار_الثقافي وقدّم فكرة مبتكرة تثري القطاع الثقافي.
سجّل الآن: https://t.co/D56ENJAXjl #وزارة_الثقافة pic.twitter.com/BiuZN6e4J5
— وزارة الثقافة (@MOCSaudi) May 25, 2025
يسعى “تحدي الابتكار الثقافي” إلى صياغة سياسات ثقافية تتماشى مع التحولات السريعة على المستوى المحلي والعالمي، مع تعزيز الوعي بأهمية هذه السياسات ودورها في تحقيق تنمية ثقافية واجتماعية واقتصادية مستدامة. بالإضافة إلى ترسيخ مبدأ التصميم التشاركي من خلال إشراك المجتمع في ابتكار سياسات ثقافية تركز على المستفيد وتلبي احتياجاته.
لا يُعتبر هذا التحدي مجرد هاكاثون، بل هو تجربة غنية تهدف إلى تعزيز مهارات تصميم السياسات الثقافية. من خلال ضم مجموعة متنوعة من الكفاءات الوطنية والخبراء العالميين، حيث يسعى لتقديم حلول مبتكرة للتحديات الثقافية الحالية واستغلال الفرص المتاحة. يمثل هذا الحدث نقطة انطلاق للمبدعين ورواد الأعمال والباحثين، مانحًا إياهم الفرصة لإبراز أفكارهم وإبداعاتهم.
تحرص وزارة الثقافة، من خلال هذا التحدي، على تحفيز المشاركين عبر تقديم جوائز مالية تتجاوز قيمتها 500 ألف ريال سعودي، تقديراً لجهود المبدعين والمبتكرين في دعم القطاع الثقافي. إن الانضمام إلى هذا التحدي يعني المشاركة في حركة جديدة تهدف إلى تعزيز الهوية الثقافية للمملكة، مما يجعل كل فكرة ومقترح له قيمة حقيقية في رسم مستقبل ثقافي مشرق.
مسارات تحدي الابتكار الثقافي
5 مسارات متنوعة لـ #تحدي_الابتكار_الثقافي؛ لتقديم سياسات مبتكرة تدعم نمو وازدهار القطاع الثقافي. #وزارة_الثقافة
— وزارة الثقافة (@MOCSaudi) May 25, 2025
تنقسم مسارات “تحدي الابتكار الثقافي” إلى خمسة مسارات، حيث يركز مسار اللغة العربية على الحفاظ على لغة الضاد العريقة وتعزيزها كعنصر أساسي من هويتنا السعودية. بينما يتناول مسار السياحة الثقافية استكشاف الجوانب المميزة للثقافة المحلية. يُعنى مسار العادات الأصيلة بضمان استمرار ممارسة هذه العادات وإبرازها كمصدر للاعتزاز والانتماء الوطني. كما يسلط مسار المحتوى الثقافي للأطفال الضوء على أهمية تقديم محتوى ملهم ومفيد للجيل الجديد. وأخيرًا، يتمحور مسار المواسم والأعياد حول الاحتفاء وترسيخ هوية مميزة للأعياد وموسم رمضان لتعزيز الارتباط الثقافي لصنع فرص سياحية جاذبة.
إن نجاح هذا التحدي يعتمد على مشاركة جميع فئات المجتمع، بدءًا من الطلاب الجامعيين وحتى العاملين في السياسات العامة. فكل فكرة تُطرح وكل رؤية تُشارك تساهم في تشكيل مستقبل الثقافة في المملكة. تعزيز الوعي بأسس تصميم السياسات الثقافية هو خطوة أساسية نحو بناء مجتمع واعٍ ومؤثر.
في ظل التغيرات السريعة التي يشهدها العالم، يأتي هذا التحدي كاستجابة فعالة للحاجة إلى أدوات تشاركية تسهم في صياغة سياسات ثقافية مرنة. من خلال تصميم سياسات تتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للثقافة ورؤية المملكة 2030، يسعى التحدي إلى ترسيخ مبدأ التصميم التشاركي في صناعة السياسات.
لذا، إذا كنتم من المبدعين أو المهتمين بالثقافة، ففرصتكم الآن. انضموا إلى هذا التحدي الوطني المميز، وسجلوا الآن لتكونوا جزءًا من حركة تدعم الابتكار والإبداع في مجتمعنا.
للمزيد تفضلوا بزيارة: moc.gov.sa.
مصدر الصور: موقع وزارة الثقافة.