الخطوط السعودية تحصل على جائزة «شركة طيران عالمية المستوى»
إنجاز تاريخي جديد في رحلة نحو التميز.
شكّلت الخطوط السعودية، منذ تأسيسها في عام 1945، جزءاً أصيلاً من المشهد الاقتصادي الوطني. وقد وسّعت شبكتها وخدماتها على امتداد العقود، لتواكب مسيرة تطور المملكة وطموحاتها. وها هي اليوم، تواصل ترسيخ مكانتها مجدداً بوصفها أحد أبرز رواد قطاع السفر والطيران عالمياً، بعد أن نالت جائزة شركة طيران عالمية المستوى لعام 2026 من «رابطة تجربة المسافرين» (APEX) للعام الخامس على التوالي، في تأكيد على نجاح استراتيجيتها الرامية إلى الارتقاء بتجربة السفر، ورفع مستوى رضا المسافرين عبر جميع نقاط الخدمة، والحفاظ على أعلى معايير السلامة التشغيلية عبر شبكتها التي تضم أكثر من 100 وجهة تمتد عبر أربع قارات.
كما حازت الخطوط السعودية لقب «الأفضل في خدمات تجربة الضيوف» للعام الثاني على التوالي، وهو تكريم يُمنح للناقل الجوي الذي يُحقق أعلى تقييم عالمي في هذه الفئة من الخدمات، ما يؤكد ثبات التحول في تجربة المسافرين عبر الخطوط السعودية، ويجسد أصالة كرم الضيافة السعودية التي تقدمها للعالم على متن رحلاتها.
إن لقب «شركة طيران عالمية المستوى» من APEX هو أرفع اعتراف بالتميز في صناعة الطيران، إذ يستند إلى تقييم دقيق من قِبَل خبراء القطاع، مدعوماً بآراء المسافرين، لإبراز الإنجازات في مجالات السلامة والاستدامة وتجربة المسافرين وجودة الضيافة على متن الطائرة.
على عكس الجوائز التقليدية التي تستند إلى تصويت المسافرين، تتجاوز معايير الفوز بهذا اللقب الاستطلاعات العادية. وقد حازت عشر شركات طيران فقط هذا التقدير لعام 2026، الأمر الذي يعكس ندرة وصعوبة تحقيق الأداء «عالمي المستوى» في قطاع الطيران.
ما جديد الخطوط السعودية؟
أسطول الخطوط السعودية الحالي قوامه 149 طائرة، وهي تستعد لإضافة 116 طائرة جديدة خلال السنوات المقبلة ضمن استراتيجيتها الهادفة إلى النمو. كما تشمل خططها المستقبلية، إدراج مقاعد للمسافرين أكثر رحابة، ووتوفير خدمة إنترنت فائق السرعة تدعم منصات البث الرقمي المباشر، فضلاً عن تطوير المنصات الرقمية، وخدمات ما بعد الحجز باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، بما يتماشى مع «الاستراتيجية الوطنية للطيران» في المملكة.
@saudi_airlines
حقوق الصور محفوظة – الخطوط السعودية / أرشيف واتس أون
