النسخة الخامسة من مهرجان فنون العلا تنطلق في يناير المقبل

تحتضن نسخة هذا العام من مهرجان فنون العلا مجموعة متنوعة من المعارض الفنية التفاعلية، التراكيب الفنية الضخمة، الحفلات الموسيقية، بالإضافة إلى ورش العمل وعروض التصميم الإبداعية، إلى جانب مجموعة واسعة من التجارب الفنية المختلفة التي تحتفي بالإبداع والفن في قلب العلا التاريخية، لتوفر للزوار تجربة ساحرة ومبتكرة في مطلع عام 2026.

معارض وبرامج مهرجان فنون العلا

في هذه النسخة من المهرجان، ستعود مجموعة من المعارض البارزة لتحتل المسرح الفني. من بينها معرض “صحراء X العلا” في نسخته الرابعة، الذي سيقام من 16 يناير حتى 28 فبراير، والذي سيعرض أعمالًا جديدة مستلهمة من إبداعات جبران خليل جبران تحت شعار “فضاء بلا حدود”، مما يتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للفن والعلاقة مع الطبيعة.

إلى جانب ذلك، سيشهد المهرجان افتتاح متحف الفن المعاصر بالتعاون مع مركز بومبيدو، والذي سيضم معرضًا عالميًا وغير مسبوق يجسد طموحات العلا في أن تصبح مركزًا عالميًا للفنون. وفي هذا الإطار، ستُحتضن أيضًا “مساحة العُلا للتصميم”، التي تعد الأكبر حتى الآن، حيث تعرض أعمال مصممين محليين وعالميين، بجانب فعاليات تفاعلية مشوقة تستقطب اهتمام الجمهور.

كما يفتتح معرض “أرضنا” أبوابه ضمن فعاليات المهرجان، ليبرز العلاقة الوثيقة بين الإنسان والطبيعة في الفترة من 15 يناير حتى 15 أبريل، ليشكل جزءًا من البرنامج التمهيدي لمتحف الفن المعاصر بالتعاون مع مركز بومبيدو. سيتمكن الزوار من الاستمتاع بأعمال فنية لفنانين من المملكة ومنطقة الشرق الأوسط والعالم.

أما في حي الجديدة للفنون، فسيستمتع الزوار بمجموعة من الأعمال الفنية الجديدة التي ستضفي روح الإبداع على الحي، ليتحول إلى مركز نابض بالثقافة خلال فترة المهرجان. يرافق ذلك عروض موسيقية فريدة من مركز العلا، ومعرض مميز للفنانة السعودية سارة عبده في صالة “أثر”، مما يتيح للزوار التفاعل المباشر مع الحرفيين ورؤية كيفية إعادة إحياء الفنون التقليدية بأساليب عصرية.

ولا تفوتوا فرصة زيارة “سينما الجديدة”، حيث سيتم عرض سلسلة من الأفلام الوثائقية والقصيرة التي تتناول مواضيع فنية وثقافية.

في “ديمومة”، القريبة من البلدة القديمة، يمكن للزوار الاستمتاع بتجربة متكاملة تجمع بين الفن والطبيعة من خلال ورش عمل، وجلسات زراعة، ودروس في الفنون التقليدية، ستسهم في تعزيز التواصل العميق بين الإنسان والمكان، مما يدفع الزوار لاستكشاف الهوية الثقافية الغنية للعلا.