النسخة الثانية من أسبوع الرياض الموسيقي تنطلق في ديسمبر
بالشراكة مع المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام ومدل بيست
لا شك أن العاصمة الرياض أصبحت المركز الثقافي الأول في المنطقة، حيث تحتضن مجموعة واسعة من الفعاليات والمعارض والمهرجانات الثقافية في جميع المجالات. وفي إطار تعزيز هذا الدور الثقافي، تستعد الرياض لاستضافة النسخة الثانية من “أسبوع الرياض الموسيقي”، والذي تنظمه هيئة الموسيقى خلال الفترة من 4 إلى 13 ديسمبر.
يأتي هذا الحدث كجزء من احتفالية عالمية فريدة تجمع بين الموسيقى والثقافة والابتكار، تهدف إلى تعزيز تطوير قطاع الموسيقى في المملكة وبناء جسور التواصل بين المواهب المحلية والعالمية. سيكون هذا الأسبوع فرصة استثنائية للاحتفال بالموسيقى ونشر الإبداع، مما يعكس حيوية المشهد الثقافي ويُرسِّخ موقع الرياض كوجهة رائدة في الفن والموسيقى.
View this post on Instagram
لم تكن الموسيقى يومًا مجرد فكرة أو نغمات عابرة، بل على العكس، لطالما كانت لغة عالمية وجسر يربط بين الشرق والغرب. وهذا بالضبط ما تسعى إليه النسخة الثانية من “أسبوع الرياض الموسيقي”، فهي دعوة للجميع لاستكشاف ديناميكية المشهد الموسيقي في المملكة. يتضمن الحدث نخبة من الموسيقيين العالميين والمحليين، والمنتجين والمعلمين، وصنّاع السياسات في المجال الموسيقي، مما يعكس روح التعاون الثقافي والإبداعي على الساحة العالمية، وفي نفس الوقت يُبرز المواهب السعودية والمحتوى الموسيقي المحلي.
تسعى الهيئة من خلال “أسبوع الرياض الموسيقي” إلى دعم مسارات مهنية مستدامة تعزز من نمو الفنانين والمهنيين في القطاع الموسيقي. كما ستشهد النسخة الثانية من هذا الحدث، الذي يُعتبر الأول من نوعه في المنطقة، شراكات استثنائية مع المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG) وشركة “مدل بيست”. بالإضافة إلى ذلك، سيتم إطلاق برنامج متكامل يتضمن عروضًا موسيقية استثنائية، ومعارض فنية، ومؤتمرات متنوعة، مما يسهم في تحفيز المجتمع الإبداعي وتحويل الرياض إلى وجهة موسيقية عالمية ورائدة.
برامج أسبوع الرياض الموسيقي

ستقام خلال أسبوع الموسيقى في العاصمة مجموعة من الفعاليات والحورات الدولية المتخصصة، وستبدأ هذه الفعاليات مع مؤتمر “إكس بي لمستقبل الموسيقى” الذي يُعقد من 4 إلى 6 ديسمبر في حي جاكس. يُعتبر هذا المؤتمر حدثًا سنويًا يستمر لثلاثة أيام، يسبق أكبر حدث في السنة “ساوندستورم” الذي تنظمه شركة “مدل بيست”، ويهدف إلى بناء أساس لصناعة موسيقية محلية مزدهرة، مع التركيز على أربعة محاور رئيسية: المواهب، المشهد، الأثر، والابتكار.
تليه فعالية “تكية” التي تجمع المتخصصين والخبراء العالميين في مجال الموسيقى مع المهتمين في العاصمة يوم الأحد 7 ديسمبر. ومن 7 إلى 10 ديسمبر، ستقام فعاليات مخصصة للمواهب الصاعدة والفنانين الناشئين، لتسليط الضوء عليهم ودعمهم. وبالتأكيد لن يكتمل “أسبوع الرياض الموسيقي” دون حفل جوائز بيلبورد عربية للموسيقى، الذي سيُقام يوم الأثنين 8 ديسمبر ليكرم صناع ومواهب الموسيقى العربية في قلب الرياض.
على مدار يومين، ستستضيف العاصمة قمة صناع الموسيقى، والتي ستجمع أهم الخبراء والمختصين في هذا المجال في جلسات حوارية ثرية تناقش الموسيقى في المملكة والعالم وسبل تطويرها. على أن يكون ختام أسبوع الموسيقى مثاليًا مع مهرجان “ساوندستورم 25″، الذي يُعتبر الأضخم في المنطقة، ويجمع على مدار ثلاثة أيام نخبة من أهم النجوم العالميين والعرب على مسارح المهرجان المختلفة، مقدماً تجربة هي الأكبر والأكثر تنوعًا في العالم الموسيقي.
ستوفر هذه الفعاليات تجربة فريدة للجمهور في مواقع متعددة بالمدينة، بما في ذلك الأماكن التراثية والأحياء الإبداعية والمقاهي، لتصبح جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية في الرياض.
يسعى “أسبوع الرياض الموسيقي” إلى التركيز على السياسات الموسيقية التعليمية والمستجدات التقنية والإبداعية في عالم الفن لتعزيز منافع مستدامة تعود بالنفع على المدينة ومجتمعها. ويعتمد على أربعة محاور أساسية: المواهب، الإنتاج، الابتكار، والأثر، بهدف تحقيق نتائج ملموسة تسهم في تطوير القطاع الموسيقي، دعم المبادرات الجديدة، وتعزيز السياسات الداعمة.
تأتي هذه المبادرات في إطار جهود هيئة الموسيقى المستمرة لتعزيز القطاع وتمكين العاملين فيه من خلال شراكات استراتيجية وبرامج شاملة، مما يسهم في تنمية المهارات، ودعم الإنتاج الإبداعي، وتوفير فرص استثمارية جديدة. بالإضافة إلى ذلك، دعم الرؤية للاقتصاد الإبداعي المستدام، مما يفتح أمام الفنانين والمهنيين فرصًا جديدة لتعزيز تواصلهم الثقافي والاجتماعي في المجتمع المحلي.
الموقع: أسبوع الرياض الموسيقي، عِدة مواقع مختلفة
الأوقات: 4-13 ديسمبر
مصدر الصور: إنستغرام.