الإعلان عن نجاح خط إنتاج أول مصنع لهياكل الطائرات في السعودية

الفريق المشترك لمشروع خط إنتاج أول مصنع هياكل طائرات من المواد المركبة في السعودية يحقق نجاحاً مبهراً…

أعلنت الشركة السعودية للصناعات العسكرية “SAMI“، نجاح فريق العمل المشترك لمشروع خط إنتاج أول مصنع لهياكل الطائرات من المواد المركبة بالمملكة.

وسيتم تشغيل الخط من قبل شركة سامي للمواد المركبة، بالشراكة مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، الشركة السعودية للتنمية والاستثمار التقني، وتحت إشراف الهيئة العامة للصناعات العسكرية.

وهنأت هيئة الصناعات العسكرية، الفريق المشترك بالنجاح الذي تحقق، مبينة أن هذا المشروع الرائد سيدعم مسيرة التوطين الطموحة، وسيسهم في تنمية المحتوى المحلي وتنوع الاقتصاد الوطني تحقيقاً لمستهدفات رؤية 2030.

الشركة السعودية للصناعات العسكرية

الشركة السعودية للصناعات العسكرية المعروفة اختصاراً باسم “سامي”، هي شركة سعودية قابضة، وهي كيانٌ وطنيٌ مملوك بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة تأسس في مايو 2017م، يُعنى بتطوير ودعم الصناعات الدفاعية في المملكة العربية السعودية وتعزيز اكتفائها الذاتي، ويلعب دورًا رئيسيًا في توطين %50 من إنفاقها الدفاعي ضمن أبرز مستهدفات رؤية المملكة 2030، ويطمح ليكون ضمن أفضل 25 شركة متخصصة في هذا القطاع على مستوى العالم.

الهيئة العامة للصناعات العسكرية

تأسست بقرار مجلس الوزراء السعودي في أغسطس 2017، بهدف تنظيم قطاع الصناعات العسكرية في المملكة ووضع السياسات والاستراتيجيات وإعداد الأنظمة واللوائح ذات الصلة بقطاع الصناعات العسكرية وتطويرها ومراقبة أدائه. وإدارة عمليات المشتريات العسكرية والاستحواذ للجهات العسكرية والأمنية في السعودية، بالإضافة إلى دعم جهود البحث والتطوير.

مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية

مؤسسة علمية حكومية لها شخصيتها الاعتبارية المستقلة وملحقة برئيس مجلس الوزراء ومقرها الرئيس مدينة الرياض. أنشئت عام 1977 م تحت اسم المركز الوطني العربي السعودي للعلوم والتقنية، وفي عام 1985 تغيرت تسمية المركز إلى مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية.

تقوم المدينة بإجراء البحوث العلمية التطبيقية لخدمة التنمية وتقديم المشورة العلمية على المستوى الوطني. وتضطلع بدور رئيسي في التخطيط للعلوم والتقنية في المملكة بما في ذلك المشاركة في إعداد الخطط الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار ووضع الاستراتيجيات اللازمة لتنفيذها، ودعم برامج ومشاريع البحوث العلمية للأغراض التطبيقية والعمل على تطوير آليات لتحويل مخرجات البحث العلمي والتطوير التقني إلى منتجات صناعية.

إضافة إلى تقديم الخدمات العلمية المتخصصة في مجالات المعلومات والنشر العلمي وتسجيل براءات الاختراع، وتسعى المدينة إلى التنسيق مع الأجهزة الحكومية والمؤسسات العلمية ومراكز البحوث في المملكة في مجالات البحوث العلمية التطبيقية وتبادل المعلومات والخبرات، وكذلك عقد الشراكات من خلال التعاون العلمي بين المملكة والمؤسسات العلمية الدولية.

مصدر الصور: تويتر 

يجب عليك التحقق