3 أعمال فنية خاصة في معرض "ما يبقى في الأعماق" في العُلا
تعرف على الأعمال المهمة لفنانين سعوديين معاصرين سيتم عرضها في قاعة مرايا بالعُلا …
وسيعرض معرض جديد بعنوان “ما يبقى في الأعماق”، برعاية الفنانة لولوة الحمود – الشخصية المؤثرة في المشهد الفني السعودي – أعمالاً من المجموعة الخاصة للراعية والمقتنيات السعودية بسمة السليمان.
سيجمع هذا المعرض المؤقت، الذي سيُعرض في قاعة مرايا الحائزة على العديد من الجوائز في العُلا، وذلك في الفترة من 11 فبراير إلى 20 مارس، أعمالًا من العقدين الماضيين لبعض أهم فناني السعودية وشتاتها.
ومن الفنانين الذين شاركوا في العرض هم منال الضويان وشادية عالم وعادل القريشي وناصر السالم ودانا عورتاني ومها ملوح وأحمد ماطر وفلوة ناظر وغيرهم.
في حين أنه كل فنان تم اختياره للمعرض لديه نهج فريد وشامل لاستكشاف الماضي والحاضر والمستقبل، مع مجموعة من الموضوعات حول التراث والهوية والمكان.
وعلقت الحمود قائلة: “تتجاوز بعض المجموعات الفنية الحفاظ على الذكريات والثقافة البصرية لأنها تعكس رحلة يمكنها أيضًا تغيير كيفية استجابة الجمهور للفن. قادها شغف بسمة السليمان وإيمانها بالفنانين السعوديين إلى اكتساب بعض من أهم الفنانين في المملكة إلى جانب مجموعتها الدولية على مر السنين.”
يقام معرض”ما يبقى في الأعماق” باعتباره أحد أبرز فعاليات فنون العُلا، وهو مهرجان الفنون الافتتاحي لأربعة مهرجانات متميزة تحت مظلة أحداث الشتاء في لحظات العُلا.
فيما يلي ثلاثة من الأعمال الفنية الخاصة المفضلة لدينا في المعرض.
أحمد ماطر، المغناطيسية (2009)
تجمع المنمنمات الهشة بالأبيض والأسود بين الفن والعلم ومفهوم الدين والهوية. فتشع برادة الحديد حول المكعب الأسود، وهو انبثاق الجاذبية في إستحضر حشدًا من الحجاج الذين يحتشدون حول الكعبة المشرفة. فيتجلى السحب غير المرئي لأكثر المواقع الإسلامية قداسة في لحظة التوازن المطلق هذه.
منال الضويان، الاختيار وأنا (2005)
في صور فوتوغرافية جريئة بالأبيض والأسود للنساء العاملات ذوات المهارات العالية، تتناول الضويان مساهمة المرأة التاريخية في تنمية المجتمع السعودي.
شادية عالم، القوس الأسود (2011/2022)
انتبه للنسخة جديدة منعمل شادبة عالم “القوس الأسود” الذي يتضمن عناصر صوتية ومرئية ترتبط بالعُلا ومكة. عُرض العمل لأول مرة في السعودية بعد ظهوره لأول مرة في بينالي البندقية. قضت شادية عالم وقتًا في العُلا لاستكشاف شعبها وتاريخها ومناظرها الطبيعية لجمع محتوى الفيديو والصوت الذي سيتم عرضه في العمل. يلوح في الأفق الفولاذ المقاوم للصدأ والحديد والنسيج والقطع الحجري لتمثل ماضي شادية عالم وحاضرها.
معرض “ما يبقى في الأعماق”، قاعة مرايا، العُلا، من 11 فبراير إلى 20 مارس. @alulamoments
مصدر الصور: مذكور