العاصمة تستضيف النسخة الخامسة من مؤتمر التعدين الدولي في يناير
“المعادن .. مواجهة التحديات لعصر تنمية جديد”
بعد النجاح الكبير الذي حققته النسخ السابقة من مؤتمر التعدين الدولي، تنطلق النسخة الخامسة في العاصمة الرياض من 13 إلى 15 يناير 2026، تحت رعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبشعار “المعادن.. مواجهة التحديات لعصر تنمية جديد”، بتنظيم وزارة الصناعة والثروة المعدنية.
وفي هذا السياق، أعرب معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية، الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف، عن شكره وامتنانه للملك سلمان، ولولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على الدعم المستمر للمؤتمر. وأكد أن النسخة الخامسة ستعزز من مكانة المملكة كقائدة للحوار العالمي حول مستقبل قطاع التعدين والمعادن، مشيرًا إلى دور المؤتمر كمنصة عالمية لصياغة مستقبل المعادن وتعزيز سلاسل الإمداد المسؤولة.
تحت رعاية #خادم_الحرمين_الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله -، تنعقد النسخة الخامسة من #مؤتمر_التعدين_الدولي، خلال الفترة من 13 إلى 15 يناير 2026؛ تحت شعار:
“المعادن .. مواجهة التحديات لعصر تنمية جديد”.للمزيد من المعلومات والتسجيل:https://t.co/G21uLDd1Gu pic.twitter.com/1NP8Rb6X0x
— وزارة الصناعة والثروة المعدنية (@mimgov) August 12, 2025
خلال السنوات الأربع الماضية، أثبت المؤتمر أنه محفز رئيسي لمعالجة التحديات الملحة في قطاع التعدين وتعزيز الاستثمارات. أصبحت المملكة جزءًا فاعلًا في الجهود العالمية المرتبطة بمستقبل المعادن، حيث يسعى المؤتمر إلى جمع العالم حول هدف توفير المعادن الضرورية لعصر جديد من التنمية والازدهار.
ستركز نسخة 2026 على ثلاث ركائز إستراتيجية تهدف إلى تحويل التحديات إلى فرص عمل إقليمية ودولية. أولى هذه الركائز هي تطوير نماذج تمويل مبتكرة للبنية التحتية، تتيح تفعيل سبعة ممرات معدنية رئيسية في أفريقيا وأمريكا الجنوبية. بينما تتعلق الركيزة الثانية ببناء القدرات في الدول المنتجة للمعادن من خلال إنشاء شبكة عالمية من مراكز التميز المتخصصة في علوم الجيولوجيا والابتكار. أما الركيزة الثالثة، فتركز على تعزيز الشفافية في سلاسل التصنيع عبر نظام تجريبي لتتبع سلاسل الإمداد.
من جهة أخرى، يجري الاجتماع الوزاري الدولي للوزراء المعنيين بشؤون التعدين في إطار المؤتمر، حيث شهدت النسخة الرابعة من الاجتماع مشاركة 90 دولة، من بينها 16 دولة من مجموعة العشرين. تناولت النقاشات تعزيز التعاون الدولي في “منطقة التعدين الكبرى”، التي تشمل أفريقيا وغرب ووسط آسيا، وأسفرت عن العديد من المبادرات النوعية مثل إطار دولي للمعادن الحرجة.
النسخة السابقة للمؤتمر شهدت حضورًا واسعًا، حيث شارك فيها 18 ألف شخص من قادة قطاع التعدين والخبراء، وبلغ عدد المتحدثين في 96 جلسة 405 من أصحاب المعالي والسعادة. كما تم الإعلان عن توقيع 126 اتفاقية ومذكرة تفاهم بقيمة إجمالية بلغت 107 مليارات ريال، في مجالات متنوعة تشمل الاستكشاف والتمويل والابتكار.
من جانبها شهدت فعاليات المعرض الدولي المصاحب للنسخة الرابعة مشاركة أكثر من 170 عارضًا، مما يعكس أهمية المؤتمر كملتقى للنخبة في قطاع التعدين. وعليه تواصل المملكة تعزيز مكانتها في هذا القطاع الحيوي، مؤكدًة على دورها الفعال في صياغة مستقبل المعادن على مستوى العالم.
الموقع: مؤتمر التعدين الدولي، مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات، الرياض
الأوقات: 13 -15 يناير 2026
مصدر الصور: وزارة الصناعة والثروة المعدنية.
