لباس المرأة العاملة في السعودية
أصالة عصرية في ضوء دمج التقاليد بالحداثة…
أصبحت ثقافة اللباس والرشاقة والمظهر العام فنًا يتم تقديمه في العروض الخاصة كجزء من مهارات الاتصال والمشاركة مع المجتمع المحيط.
كما هو الحال في الانسجام وطريقة التحدث وما هو مطلوب لتطوير الشخصية والمهارات الأساسية الأخرى، لطالما كان المظهر واختيار الملابس الأنيقة للمرأة العاملة هاجسًا للمرأة السعودية، حيث تهتم بمظهرها وأناقتها من خلال انتقاء أزياء متوازنة تجمع بين المحافظة على الهوية والقيم التاريخية والوطنية وبين العصرية وحب التغيير.
إن المرأة لا بد منها أن تتحلى بالاتزان وتفكر جيداً بالصورة التي تريد أن تعكسها عن ذاتها في عقول من يتعاملون معها، فطريقة اختيارك لملابسك وكيفية تنسيقها تعكس جزءاً من شخصيتك.
لباس المرأة في بيئات العمل
إن المرأة الذكية اجتماعيًا تستطيع اختيار اللباس المناسب في المكان المناسب، إذ أنك تستطيعين اختيار ملابساً رسمية مثلاً لاجتماعات العمل، وملابس عملية للزيارات اليومية، وغيرها.
ولا يمكننا إنكار ضرورة الاهتمام بالمظهر الخارجي وتأثيره على التفاعل الاجتماعي.
ولم يغفل خبراء مهارات الاتصال بضرورة الحاجة إلى الاهتمام بالتفاصيل؛ كالاهتمام بالنظافة البدنية واختيار العطر المناسب، وصحة الفم والأسنان باعتبارها جزءًا صغيرًا مهمًا من المظهر العام.
حيث أن اللباس والمظهر ما هو إلا مرآة تعكس الطبيعة الداخلية للثقافة الإنسانية إلى حد ما.
إذا كنت امرأة عاملة في السعودية فأنصحك بالانتباه إلى الأمور التالية:
- عليكِ الانسجام مع المعايير والثقافة السائدة في المجتمع المحلي السعودي.
- قومي باختيار حجاب يتناسب مع لون ملابسك، وحذاء مناسب.
- تميل النساء إلى ارتداء الملابس الرسمية التي تعطي انطباعًا بالالتزام والجدية، إذ يمكنكِ ارتدائها.
- هذا بالطبع لا يتعارض مع اختيار الملابس غير الرسمية الأنيقة، واجمعي بين الأناقة والعصرية.
- حاولي ارتداء تصاميم راقية ومحتشمة.
- اختاري الأقمشة المريحة والأنيقة بذات الوقت.
لذلك، فإن الطريقة التي تختارين فيها ملابسك تؤثر تأثيراً كبيراً على كيفية نظر الآخرين إليكِ. أنصحك بانتقاء ثيابكِ بعناية.