إليكم سبب وجوب زيارة متحف جدة المفتوح للمجسمات..

تم توزيع أكثر من 400 تمثال منحوت في أنحاء جدة في السبعينيات …

قد يتذكر البعض منكم عندما كانت جدة موطنًا لأكثر من 400 تمثال منحوت – صنعها أكبر فناني العالم في ذلك الوقت – والتي انتشرت في جميع أنحاء المدينة في السبعينيات.

مع مرور الوقت، أدت عوامل التعرية والملح في الهواء إلى تدهور غالبية التماثيل، وفُقِدَ الكثير منها بسبب البنية التحتية والتطورات العقارية في المدينة. لكن في الآونة الأخيرة، كانت هناك جهود لإحياءها وإعادة ترميمها، وعُرض 20 من هذه التماثيل الآن مرة أخرى، تحديدًا على الواجهة البحرية لمدينة جدة.

تعمل مؤسسة الفن جميل على مشروع ترميم ضخم، ويمكن للزوار الآن رؤية 20 تمثال في متحف جدة للمجسمات.

يمكنك زيارة هذا المتحف المفتوح مجانًا، وإذا كنت تتنزه على الواجهة البحرية، فلن تفوتك رؤية تلك المنحوتات المُذهلة.

بدأ تصميم منحوتات جدة منذ السبعينيات عند تعيين محمد سعيد فارسي أمينًا جديدًا لجدة. كان للأمين تقدير عميق للفن وأراد أن تحاكي جدة مدنًا مثل الإسكندرية وبيروت وغيرها من المراكز الثقافية الساحلية في المنطقة.

فتولى ما أطلق عليه “مشروع تجميل جدة” واشترى أكثر من 400 منحوتة، بما في ذلك الأعمال الكبرى لفنانين عالميين مثل هنري مور، وجوان ميرو، وألكسندر كالدر، وآخرين.

كانت مجموعة المنحوتات هذه واحدة من أكبر عروض الفن العام في العالم، لكن تغير المناخ والتطور السريع في المدينة أدى إلى تعرضها إلى أضرار متفاقمة، وفُقِدَت بعض التماثيل إلى الأبد.

لحسن الحظ، تعمل مؤسسة الفن جميل، بالشراكة مع بلدية جدة، بجد من أجل إعادة هذه المنحوتات إلى الحياة حتى تتمكن المدينة من الاستمتاع بها وتقديرها مرة أخرى.

مصدر الصور: منصات التواصل الاجتماعي

يجب عليك التحقق