تشهد أقدم أحياء جدة إعادة تطوير كبير

سيتحول البلد إلى المركز الثقافي المفضل في المنطقة…

أعلن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز عن مشروع مدته 15 عام لإعادة إحياء جدة التاريخية من خلال تحويل الحي إلى مركز ثقافي إقليمي.

جدة التاريخية، والمعروفة أكثر باسم البلد، هي حي أقدم من المملكة العربية السعودية نفسها.

ووفقًا للمؤرخين، تم تأسيس البلد في القرن السابع ونمت لتصبح المدينة التي نعرفها اليوم بجدة.

ترجع أهمية جدة جزئيًا إلى كونها بمثابة نقطة دخول للحجاج الذين يزورون مكة – سواء كان ذلك سيرًا على الأقدام أو عبر البحر أو الآن عبر مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة.

ومن المثير للاهتمام عدم تغير البلد كثيرًا على الرغم من تقدم جدة المستمر حتى أصبحت المدينة الواسعة التي نعرفها اليوم.

لقد تمت المحافظة على هذا الموقع المُسجل في قائمة اليونسكو للتراث العالمي بشكل جيد، وزيارتها تشبه العودة إلى الماضي. لسوء الحظ، فإن بعض الطرق ضيقة جدًا بحيث لا يمكن للسيارات الوصول إليها.

لا تزال جدة التاريخية اليوم تضم أكثر من 600 مبنى تقليدي، و 36 مسجد تاريخي، وخمسة أسواق تاريخية رئيسية على الأقل (يجب عليك زيارتها).

تهدف الخطط الجديدة إلى إعادة تطوير جدة التاريخية لتصبح وجهة تجمع بين تاريخها الغني والمشاريع الثقافية الجديدة، فضلاً عن الشركات والفنانين ورجال الأعمال.

وتم بالفعل ضخ ملايين الريالات للحفاظ على الحي على مر السنين. في الآونة الأخيرة، افتتحت المقاهي العصرية والمعارض الفنية في منازل مهجورة سابقًا ومباني عمرها قرون. ناهيك عن الأسواق التاريخية دائمة الخضرة التي كانت تبيع للمقيمين والحجاج والسياح على حد سواء لسنوات.

 

View this post on Instagram

 

A post shared by GINA COSETTE (@ginacosette)

يخطط المشروع الجديد لجعل الحي نقطة مركزية للمبدعين السعوديين وتزويدهم بمساحة ترعاهم وتمثل تراثهم الوطني.

كما يتم التخطيط لإعادة تطوير الوجهة المائية لتي تبلغ مساحتها خمسة كيلومترات، مما سيضيف المساحات الخضراء والحدائق المفتوحة للمشروع.

نتطلع إلى رؤية كيفية تطور المشروع…

مصدر الصور: Social Media

يجب عليك التحقق