تستعد مدينة نيوم لافتتاح الموسم الثاني من سلسلة السباقات العالمية إكستريم إي
ستنطلق بطولة سباقات سيارات الدفع الرباعي الكهربائية في الفترة من 19 إلى 20 فبراير في نيوم..
بعد الانتهاء من بطولة الدرعية فورمولا إي 2022 الناجحة، سيتطلع عشاق السيارات الكهربائية السريعة إلى سباقات إكستريم إي القادمة إلى المملكة للسنة الثانية على التوالي.
فالخطط الافتتاحية للموسم الثاني جارية على قدم وساق، ومن المقرر عقدها يومي 19 و 20 فبراير في شمال غرب المملكة.
حيث ستبدأ سلسلة سباقات السيارات الكهربائية في صحاري نيوم، المشروع الضخم في السعودية الذي يضم مدنًا معرفية ووجهة رئيسية للزوار وموقعًا ملهمًا لجميع الرياضات.
موقع نيوم الجغرافي الفريد
تغطي مدينة نيوم مساحة تبلغ 26500 كيلومتر مربع، حيث يتم بناؤها من الألف إلى الياء، وتقديم نموذج جديد للاستدامة الحضرية، مدعوم بنسبة 100 في المائة من الطاقة المتجددة.
فهي موطن للشواطئ الطويلة والوديان والصحاري التي تهبها الجبال، فضلاً عن الرياح الباردة القادمة من البحر الأحمر. وتشمل تضاريسها المتنوعة 468 كيلومترًا من السواحل والجزر الرائعة والجبال ذات المناظر الخلابة المغطاة بالثلوج التي تصل إلى أكثر من 2500 متر مع مناظر خلابة عبر خليج العقبة والبحر الأحمر.
وبرمالها الحمراء الشاسعة، سوف يتنهد المتسابقون في الرالي الكهربائي على الطرق الوعرة في سحب من الغبار الصحراوي بعجلة بعجلات، ويتدافعون عبر تشكيلات الحجر الرملي الرائعة وفنون الجدران التاريخية، وفي بعض الأحيان، يصطدمون ويتحطمون.
وعلق أليخاندرو أجاج، الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة Extreme E قائلاً: “كما رأينا في أول سباق لنا على الإطلاق، تضاريس المملكة مذهلة ولا ترحم. من المتوقع أن يكون المشهد الصحراوي مكثفًا، وسيكون تحديًا غير مسبوق لمنافسينا لاستكشاف تضاريس صحراوية جديدة ذات ظروف سباقات أكثر دفئًا”.
المساهمة في مستقبل تملؤه الإستدامة
تلتزم المملكة العربية السعودية بالاستثمار الرائد عالميًا في التقنيات المستدامة وحماية مواردها الطبيعية الفريدة. وتركز رؤية 2030 على تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتتضمن خطة نشر طموحة للغاية للطاقات المتجددة، وخاصة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وتدعم فرصة استضافة سباقات إكستريم إي، حيث يستخدم السائقون سيارات الدفع الرباعي الكهربائية، رؤية نيوم لبناء نظام بيئي عالي الأداء لجذب أفضل الأحداث والرياضيين في العالم أثناء استخدام الرياضة لدفع الاستدامة والتنوع، وإحداث تأثير اجتماعي إيجابي.
فتقع السباقات في منطقة ذات موارد طاقة متجددة وفيرة، وطموحات نيوم الرياضية، المرتبطة بجميع جوانب الطاقة النظيفة، من المقرر أن تعيد تشكيل مستقبل العديد من الرياضات ذات الأداء.
قال صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان العبد الله الفيصل، رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية والشركة السعودية لرياضة السيارات: “تساعد عودة سباقات Extreme E إلى المملكة في التأكيد على التزام المملكة العربية السعودية بمستقبل أكثر استدامة، ودليل آخر على تحول المملكة إلى مركز قوي لرياضة السيارات في المنطقة”.
وستستمر رحلة إكستريم إي العالمية المكونة من خمسة سباقات في تسليط الضوء على تأثير تغير المناخ والتدخل البشري في بعض المواقع الأكثر بروزًا والنائية في العالم والترويج لاعتماد المركبات الكهربائية في المعركة للمساعدة في الحفاظ على البيئة وحماية الكوكب .
زوروا: Extreme-E.com
مصدر الصور: مذكور