6 نساء سعوديات تركن بصمتهن في العالم

المرأة السعودية جبارة..

المملكة العربية السعودية، كانت ولا تزال تُصدّر للعالم العديد من الأسماء المهمة في مختلف المجالات، علماء ومبدعين وفنانين، حفروا أسمائهم وإبداعاتهم على العديد من الأصعدة في العالم أجمع، ومع أسمائهم رفعوا اسم المملكة عالياً بين الدول المتقدمة والأولى.

والمرأة السعودية، كان لها إسهاماتها المهمة في هذه الحقول، فهي التي أصبحت عالمة ومخترعة وأديبة ومخرجة سينمائية، ولم تكتفِ فقط بأن تثبت نفسها محلياً، بل أجبرت أهم المؤسسات والشخصيات في العالم على الإعتراف بإبداعها وتفوقها، وإحتفالاً بيوم المرأة تعرفوا على أبرز المؤثرات السعوديات اللواتي تركن بصمتهن في العالم.

جدول المحتويات:

  • صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر
  • صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد
  • أسيل الحمد
  •  نهى اليوسف
  • د. بدرية العنزي
  • إيمون شكور

صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر

صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر آل سعود هي إحدى الشخصيات النسائية البارزة في السعودية والعالم، كانت ولا زالت تدافع باستمرار عن المرأة في المنطقة وتعمل بلا كلل لتوسيع الفرص للمرأة السعودية والعربية في شتى المجالات.

أصبحت الأميرة ريما عضوًا في اللجنة الأولمبية السعودية في عام 2017 وعضوة لجنة المرأة في الرياضة التابعة للجنة الأولمبية الدولية منذ عام 2018، ثم أصبحت رئيسة اتحاد المشاركة الجماهيرية في أكتوبر 2018.

وفي عام 2019، دخلت التاريخ لتصبح أول امرأة تشغل منصب سفير المملكة العربية السعودية في الولايات المتحدة الأمريكية بمرتبة وزيرة.

 

صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد

تعد سمو الأميرة لمياء أول سفيرة للنوايا الحسنة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في الدول العربية. كما حصلت على بكالوريوس في التسويق الإعلاني والعلاقات العامة والصحافة من جامعة مصر الدولية بالقاهرة عام 2001. وأسّست وأدارت شركة صدى العرب للنشر، وأصدرت ثلاث مطبوعات باللغتين العربية والإنجليزية. وأطلقت Alwaleed Philanthropies، التي أسسها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال، وهي علامة تجارية محلية جديدة لدعم الحرفيات السعوديات.

وحظيت بتقدير كبير لأعمالها الإنسانية وجهودها الخيرية للنهوض بالتنمية المستدامة التي تشمل أكثر الفئات ضعفًا، وبصفتها سفيرة للنوايا الحسنة للأمم المتحدة، تساهم الأميرة لمياء في دعم التنمية الحضرية المستدامة، والمساعدة على مواجهة التحديات الحضرية في الدول العربية والنهوض بالتنمية الحضرية المستدامة كمحرك للتنمية والسلام.

 

أسيل الحمد

أسيل الحمد سيدة أعمال ومهندسة تصميم داخلي سعودية عشقت السيارات الرياضية منذ الصغر، وطورت عشقها من خلال المشاركة في دورات تعليمية حول رياضة السيارات، بالإضافة إلى المشاركة في عدد من السباقات والفعاليات غير الرسمية.

رُشحت لعضوية مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، كأول امرأة سعودية تشغل هذا المنصب؛ وذلك تماشياً مع رؤية المملكة 2030، وبعد هذا المنصب مُنِحت لها عضوية الاتحاد الدولي للسيارات، لتصبح بذلك ممثلة للمملكة العربية السعودية في لجنة رياضة السيارات للسيدات.

 

 نهى اليوسف

حصلت سيدة الأعمال السعودية نهى اليوسف على جائزة ستيفي العالمية للأعمال في نيويورك لعام 2016، لتكون بذلك أول سعودية وخليجية تحصل على هذه الجائزة منذ إنشائها، بحصولها على المركز الأول والجائزة الذهبية، وحصادها لقب أفضل شركة إبداعية لعام 2016، وتعد جائزة ستيفي من أرفع الجوائز الدولية الممنوحة بمجال الأعمال، والتي تعني بتكريم أفضل الممارسات والإنجازات والرياديين والمحترفين والمبدعين العاملين بمجال الأعمال.

وكان حصول سيدة الأعمال نهى اليوسف على المركز الأول والجائزة الذهبية وحصادها لقب أفضل شركة إبداعية في مجال الارشاد المهني عن تأسيسها وإدارتها مجموعة إثراء الاستشارية، والتي تعد أول مجموعة استشارية متكاملة بعمل دراسات في مجال تطوير عمل المرأة السعودية، متفوقة على أكثر من 400 شخصية مرشحة من 50 دولة، وبعد منافسة شديدة استمرت لمدة 4 أشهر والتي تكللت بالنجاح لتكون الشركة الأكفأ بالعالم.

 

د. بدرية العنزي

حصلت هذه الأستاذة السعودية على الجائزة الدولية للدراسات اللغوية والمعجمية من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، لتصبح أول سعودية وأول امرأة عربية تحصد هذه الجائزة، وذلك نظير كتابها “نحو بناء معجم للمتلازمات اللفظية في المعاجم العربية المعاصرة في ضوء المدونات اللغوية”.

نالت بدرية العنزي درجة الدكتوراة في علم اللغة التطبيقي، وهي تشغل منصب وكيلة التطوير والجودة في معهد تعليم اللغة العربية بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وهي متخصصة في المدونات الحاسوبية، وتعليم العربية لغة ثانية، وحاصلة على الزمالة من أكاديمية التعليم العالي البريطانية.

 

إيمون شكور

إيمون شكور شابة طموحة وموهوبة. تخرجت من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو بدرجة بكالريوس في العلوم المعرفية، وأصبحت واحدة من أصغر الباحثين في جامعتها وهي تبلغ من العمر 21 عامًا، وقدمت أبحاثها في علم الأعصاب في جمعية علم الأعصاب المرموقة في عام 2015، ثم أصبحت الرئيس التنفيذي ومؤسسة اثنين من أكثر الشركات الناشئة السعودية ابتكارًا في مجال التكنولوجيا في سن 25. كانت إيمون أيضًا أصغر عضو تمت دعوته إلى الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس (2018) وهي متحدثة بارعة في TedEX.

تمتلك إيمون إحساسًا بالنضج والرؤية يتجاوز عمرها، قدمت مساهمة بارزة في منطقة الشرق الأوسط: فقد أطلقت أول مسرّع تكنولوجي في المملكة العربية السعودية “بلوسوم”، المصمم خصيصًا لرائدات التكنولوجيا السعوديات.

نأمل أن تستمر السعوديات بتحقيق النجاح وإلهام غيرهن من النساء في السعودية والمنطقة والعالم بأكمله. تابعونا لتعرفوا المزيد من الأخبار عن إنجازات المرأة السعودية.

مصدر الصور هنا

يجب عليك التحقق