الفيلم الأيقوني المعادل 3: مقابلة حصرية مع مخرج الفيلم أنطوان فوكوا

فيلم المعادل 3 يجمع داكوتا فانينغ مع دنزل واشنطن…

لا تفوت مشاهدة فيلم المعادل 3 (The Equalizer) الذي سيُعرض في دور السينما السعودية يوم 31 أغسطس 2023.

قد يكون فيلم الحركة والإثارة xالمعادل من الاستثناءات في حياة الممثل الأمريكي دنزل واشنطن الطويلة، إذ ليس معروفاً عن الممثل قيامه بأدوار في أفلام تشكل تكملة لأفلام سابقة، لكن بعد ظهوره الأول في دور روبرت ماكول في فيلم المعادل عام 2014، أعاد دنزل واشنطن تمثيل الدور بعد أربع سنوات، والآن ستُعرض النسخة الثالثة؛ المعادل 3، بمشاركة الممثلة داكوتا فانين جانب دنزل التي سبق أن عملت معه في أفلامه السابقة.

يصور فيلم المعادل المقتبس من مسلسل تلفزيوني استمر من 1985 إلى 1989، شخصية «ربورت ماكول»، ضابط مخابرات متقاعد من حياة القتل لصالح حكومته، لكن كما في أفلام الأكشن، نراه يستخدم مجموعة مهاراته الفتاكة إما لحماية شخص قابله في حياته الشخصية أو جزء من مهمته الانتقام.

يذكر أن رصيد فانينغ من الأفلام كبير حتى قبل ظهورها إلى جانب واشنطن في فيلم «رجل يحترق» عام 2004، فقد ظهرت في أفلام مثل «أنا سام» و«سويت هوم الاباما» و«أب تاون غيرلز» و«القطة ذو القبعة»، وهي حائزة على العديد من الجوائز. وسيعيد أنطوان فوكوا إخراج فيلم المعادل 3، وسيكون ثاني فيلم لدنزل واشنطن بعد ظهوره في فيلمي الدراما «مأساة مكبث» و«جورنال فور جوردان».

قمنا بمقابلة حصرية مع مخرج الفيلم أنطوان فوكوا في السطور التالية:

لقد قلت من قبل أن هذا الفيلم سيختتم سلسلة أفلام المعادل، ولكن ما هي فرص أن نتمكن من رؤية جزء جديد أو فرعي أو أي شكل آخر من المعادل؟

لا أعرف، قالجمهور سوف يقرر ذلك. بمجرد صدور الفيلم، إذا حصد الفيلم الجديد نجاحاً بالطريقة التي نأملها جميعاً وننوي أن يتم استقباله بها، فأنا مُتأكد من أنه سيتم إصدار جزء جديد. ولكن القرار بيد شركة سوني.

تبدأ شخصية دنزل في الفيلم كشخص غريب عن المجتمع وجد نفسه واقعاً فيه. ما هي جوانب الشخصية التي تريد أن يراها الناس؟

لم تريد شخصية دنزل التعامل مع الناس، ولكن كان الناس ودودين ومضيافين للغاية معه في تلك المدينة الصغيرة. أردت أن يرى الجمهور كيف يمكنك الوقوع في حب ثقافة أخرى. حيث يمكن لرجل أسود من أمريكا أن يذهب إلى إيطاليا ويقع في حب الثقافة والناس. لذلك لا يهم أين أنت، وهذا هو الشيء الأكثر أهمية.

يبدو الأمر وكأن «روبرت ماكال» يخوض مغامرة ساموراي في الحفاظ على الشرف ومحاربة الأشرار. ومن الواضح أن فيلمك «العظماء السبعة» هو إعادة تصور لفيلم «الساموراي السبعة». هل هذا هو النوع من الأفلام الذي تألفه؟

أجل. أعتقد أن كل شيء بدأ عندما شاهدت فيلم «الساموراي السبعة» عندما كنت طفلاً. إن فكرة مساعدة الأشخاص الذين لا يستطيعون مساعدة أنفسهم هي فكرة جذابة للغاية بالنسبة لي. وأعتقد أنه من المهم نشر هذه الفكرة في العالم.

يحب الناس رؤية المتنمرين والأشرار يحصلون على عقابهم. ويبدو أن هذا جزء كبير من متعة مشاهدة أفلام المعادل. هل تشعر أن هذا يجعل الجمهور أكثر تقبلاً للعنف؟ هل يعتبر جزءاً ضرورياً من القصة؟

إنه جزء ضروري من قصة الفيلم. آمل أن يكون هناك في العالم الحقيقي طرق أخرى للتعامل مع الناس. ولكن في الفيلم، بالتأكيد. إنه مقبول بشكل ترفيهي. لكن الأشرار يجب أن يستحقوا هذه العقوبة أيضاً.

هل كان هناك أي نوع من عمليات الإعدام أو أي مشاهد عنف شديد كان عليك التراجع عنها حين شعرت أن الأمر قد تجاوز الحد قليلاً؟

هناك بالتأكيد بعض المشاهد. في بعض الأحيان كنت أقول: «لسنا بحاجة إلى العنف في كل مشهد.» أقوم دائماً بالنظر إلى الأمر بنظرة أوسع قليلاً ثم أعيده، وذلك بناءً لما يُرضي الجمهور والاستوديو وجميع الأشخاص الأذكياء من حولي سواء.

يجب عليك التحقق